البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

برلمانيون وسياسيون ومثقفون وفنانون: "كلنا مع عبدالرحيم علي" (ملف)

ندوة الدكتور عبد
ندوة الدكتور عبد الرحيم علي

كتب- طارق سيد وأحمد سليمان وإيهاب كاسب وعبدالله قطب وأحمد شحاتة ومحمد لطفى وياسر الغبيرى وسمية أحمد ومحمود عبدالله تهامى

ليست صدفة أن تنطلق حملة الهجوم على الكاتب الصحفى عبدالرحيم على، والنائب البرلمانى، ورئيس مجلس إدارة مركز دراسات الشرق الأوسط، ورئيس مجلس إدارة وتحرير «البوابة» عقب ندوة أقامها فى العاصمة الفرنسية باريس، تحت عنوان: «ما بعد داعش وخطر الأصولية الإسلامية».
الندوة التى أقيمت فى مقر البرلمان الفرنسى العريق، وحضرتها مارين لوبن، وصيفة الانتخابات الرئاسية الفرنسية، فتحت أبواب النيران على النائب، وأخرجت أفاعى قطر وجماعة الإخوان من جحورها، ولم يجد المتآمرون تهمة تؤثر فى الرأى العام الغربى أكثر من تهمة معاداة السامية، التى جرى إلصاقها بالنائب.
يقول الفيلسوف الفرنسى الراحل روجيه جارودي: «على مقاهى باريس بوسعك أن تناقش أى شيء، حتى مسألة وجود الله ليست محظورة، فلا خطوط حمراء، إلا حين يتعلق الأمر بإسرائيل، فسرعان ما ستجد نفسك متهمًا بمعاداة السامية».
من هذا المنطلق شنت قطر وأذيالها الهجوم على النائب البرلمانى والكاتب الصحفى.
الحملة الصحفية الموجهة من رجال الدوحة بباريس لتشويه صورة النائب، بدأت بكتابة مقالات صحفية عن معاداة عبدالرحيم على للسامية، ومن بين المواقع التى نشرت هذه المقالات، موقع إسرائيل تايمز وموقع جورنال دو ديمانش وموقع لومند جويف لومند اليهودى وموقع ستيوبان تى فى، وذلك لعرقلة تحركاته فى أوروبا والتى تستهدف مواجهة الجماعات المتطرفة، وهو ما فنده الدكتور عبدالرحيم على، ورد عليه بوضوح قائلًا: لم أكن يومًا معاديًا لليهودية وموقفى واضح من الصهيونية.
ولعبت الحملة التى تمولها قطر، بورقة معاداة اليهودية، فى محاولة لقلب الرأى الغربى ضد عبدالرحيم، نظرًا لحساسية هذه القضية فى الدول الغربية والتعامل معها، وحاولت الحملة التشكيك فى مصداقية وتاريخ عبدالرحيم، باللعب بورقة اتهام عبدالرحيم على بمعاداة اليهودية، حيث استخدمت قطر سقف ألاعيبها فى تشويه النائب وتاريخه، واستخدم الإعلام القطرى شخصًا معروفًا بتوظيفه فى مثل هذه الحملات.
لكن العديد من الشخصيات السياسية والبرلمانية، أكدوا أن هذا الكلام مردود عليه، وعارٍ من الصحة وأن عبدالرحيم على، نائب برلمانى معروف وعضو فى مجلس النواب، فى دولة تربطها علاقة دبلوماسية بإسرائيل.
وأشار هؤلاء إلى أن هناك محاولة للخلط بين اليهودية والصهيونية، حيث هناك موقف واضح من الصهيونية التى تسعى إلى تدمير فلسطين، واقامة دولة على دماء وجثث الفلسطينيين، ولديها أطماع قوية فى المنطقة.
وقالوا: فى المقابل فإن هناك موقفًا موضوعيًا وواضحًا، حيث نعترف بكل الأديان السماوية، بما فيها اليهودية.

ومن بين المتضامنين مع النائب، الدكتورة إيناس عبدالدايم، وزيرة الثقافة، التى أعلنت دعمها الكامل والمطلق للدكتور عبدالرحيم على، ضد الهجمة الشرسة التى يشنها اللوبى الصهيونى والقطرى فى باريس ضده.
وقالت الوزيرة: إننى أعلن دعمى المطلق لعبدالرحيم على، وأحييه بعد الخطوة الجريئة، التى قام بها من خلال تعرية قوى الإرهاب فى البرلمان الفرنسى، خاصة أنه من أقوى البرلمانات فى أوروبا على الإطلاق.
وتصدر هاشتاج #عبدالرحيم على، موقع التواصل الاجتماعى «تويتر»، بعد الحملة الشرسة، التى شنتها وسائل الإعلام القطرية، ضد الكاتب الصحفى عبدالرحيم على.
شن عدد من الصحف والمواقع الإلكترونية الممولة من الدول الراعية للإرهاب، وعلى رأسها النظام القطري، هجومًا شرسًا على النائب عبدالرحيم علي، عضو مجلس النواب، ورئيس مركز دراسات الشرق الأوسط، بعد لقائه الأخير بمجلس النواب الفرنسى، وسعت تلك المؤسسات على مدار ٤٨ ساعة مضت إلى تشويه صورته أمام المجتمع الدولى، وهو ما استنكره الكثير من زملائه فى البرلمان.

دور وطنى
فمن جانبه، قال النائب سليمان وهدان، وكيل مجلس النواب، إن عضو مجلس النواب يقوم بدور وطنى متابعًا: «أدعم عبدالرحيم على فى محاربته للإرهاب بالخارج، ولن نقبل بهذا الهجوم عليه من قطر، كنائب برلماني، فهو يمثل المجلس»، مشيرا إلى أن الحرب الشرسة من جماعة الإخوان الإرهابية فى الخارج ما زالت مستمرة، وتحتاج منا تكاتفا لتوصيل الصورة الصحيحة إلى المجتمع الغربي.
وأكد «وهدان» أن التهديدات والإساءة لـعبدالرحيم علي، من قبل صحف إسرائيلية وفرنسية، دليل على تمويل قطر ودعمها لهذه الصحف لكى تسيطر على الفكر والإعلام الغربي، وما يقوم به عبدالرحيم على هو عمل كبير ونقف معه فى هذه الحرب الشرسة التى يخوضها، وأضاف: «سنتابع تلك القضية عن قرب وسوف نتواصل مع النائب عبد الرحيم على لمساندته فى هذه الحرب الشرسة».

دور بطولى
فيما قال النائب صلاح حسب الله، المتحدث الرسمى باسم البرلمان، ورئيس حزب الحرية المصري، إن النائب عبدالرحيم على يقوم بدور بطولي، فلا يستطيع أحد أن يقف أمام تلك التنظيمات غيره، مشيرا إلى أنه كشف ألاعيب الجماعات الإرهابية والمنظمات القطرية التى تمول تلك الجماعات، وتساندها فى زعزعة الأمن والاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط.
وأضاف «حسب الله» أن الحرب الشرسة والتهديدات التى تقوم بها المموسسات القطرية ضد «علي» دليل قاطع على أنه نجح فى كشف مخططاتهم الإرهابية، لافتا إلى أن حديث عبدالرحيم على أمام مجلس النواب الفرنسى عن الصهيونية لم يشر إلى الأديان السماوية، كما ادعت الصحف القطرية المشبوهة.
ودعا المتحدث باسم البرلمان، أعضاء المجلس بالوقوف خلف «علي» لمساندته فى استكمال ما بدأه فى كشف هؤلاء الخونة أمام دول العالم.

فضح الإخوان
واستنكر النائب علاء عابد، نائب رئيس حزب مستقبل وطن، ورئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، الهجمة الشرسة التى يتعرض لها عبد الرحيم علي، وقال إنه أثار خلال مناقشة كتابه عن الإخوان وخطر توغل التنظيم الدولى فى الغرب، داخل مقر البرلمان الفرنسي، العديد من الحقائق والرؤى والأفكار التى تكشف الوجه الحقيقى للجماعة الإرهابية وكيفية التصدى لها، مؤكدًا أن تلك التحركات تنبع من رجل وطنى، هدفه تصحيح المفاهيم المغلوطة التى يطلقها الإعلام الممول من الدول الراعية للإرهاب مثل قطر وتركيا.
وأضاف «عابد» أنه ليس بغريب على قطر أن تستخدم أدواتها، المتمثلة فى بعض الصحف ووسائل الإعلام، لتشويه أى رمز يكشف وجهها الحقيقى أمام العالم.

تضليل قطرى
بينما أكد النائب أحمد إسماعيل، عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، أن الإعلام القطرى يواصل تضليله وتحريف الحقائق ونشر الأكاذيب، بغرض تحقيق مصالحه التى تتوافق مع ما تدعو إليه جماعة الإخوان وتنظيمها الدولى المدعومان من السلطات القطرية.
وأضاف «إسماعيل» أن الحملة التى يقودها الإعلام القطرى وعدد من المؤسسات الإعلامية القطرية، ضد عبدالرحيم علي، يعد استمرارا لهذا النهج فى تزييف الحقائق، وتابع: «نؤكد دعمنا لعلى باعتباره من الشخصيات السياسية المصرية الوطنية، التى تعى وتدرك وتؤمن تمامًا بالفارق بين الديانات السماوية وبين الكيانات أو الجماعات السياسية، فهو يؤمن تمامًا باليهودية كونها دينا سماويا مقدسا، وهناك فرق كبير بينها وبين الصهيونية.

تصدى للإرهاب الأسود
وأشاد الدكتور عبدالهادى القصبى، رئيس لجنة التضامن الاجتماعى بمجلس النواب، بالجهد المبذول من جانب عبدالرحيم فى الغرب، مؤكدا أن كل تلك الاتهامات الموجهة ضد عبدالرحيم على تدل على نجاح حملة التوعية التى يشنها عبدالرحيم على ضد الإرهاب والمخاطر التى ممكن أن تحدث إذا لم يتم التصدى بكل شدة وحزم ضد الإرهاب الأسود.
وأكد «القصبي» أن كل تلك الصحف والجمعيات التى توجه الاتهامات إلى عبدالرحيم على ممولة من الدولة القطرية، التى ما زالت داعمة لتلك الاجتماعات الإرهابية منذ البداية، لزعزعة أمن واستقرار المنطقة العربية من أجل تحقيق مصالحها الملوثة بدماء كثير من الأبرياء قتلوا غدرا على أيدى الجماعات الممولة من دولة قطر.

جندى يحارب
بينما قال اللواء شادى أبو العلا، عضو مجلس النواب، إن ما تقوم به بعض الصحف الإسرائيلية والفرنسية الممولة من قطر وجماعة الإخوان الإرهابية لتشويه صورة عبد الرحيم على، بعد أن أظهر قبح جرائمهم أمام العالم، لن تستطيع النيل منه، ولن تؤثر فى عزيمته لاستكمال فضحهم أمام العالم.
وأكد «أبو العلا» أن «علي» يمثل مجلس النواب فى الخارج والشعب المصرى فى العموم، وهو بمثابة الجندى الذى يدافع عن مصر، ويظهر قبح وجرائم الإرهاب أمام العالم، والتهديدات تدل على أن جماعة الإخوان الإرهابية وقطر وجهان لعملة واحدة، وأن قطر أكبر داعمة للإرهاب فى الشرق الأوسط ولها يد وذراع تحرك منظمات عالمية لمصالحها الشخصية. وأضاف: «نقف مع عبد الرحيم على فى هذه الحرب الشرسة التى يخوضها لفضح جرائم داعش وقطر والإخوان».

حملة مغرضة
وفى سياق متصل، قال حافظ أبو سعدة، رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، إن ما قام به عبدالرحيم على أمام مجلس النواب الفرنسى، لا يمثل أى انتهاك أو معاداة للسامية.
وشدد «أبو سعدة» على أن من حق النواب المصريين التعبير عن آرائهم فى مختلف القضايا بمنتهى الحرية، ولفت إلى أن تصريحاته لم تخرج عن قرارات الشرعية الدولية وحقوق الشعب الفلسطينى والانتهاكات التى ترتكب بحقهم يوميًا على يد قوات الكيان القائم بالاحتلال.
وواصل عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، بأن ما يحاك ضد «عبدالرحيم علي» حملة مغرضة، لأن مواقفه معروفة، فهو داعم للسلام العادل والشامل، كما أنه داعم لمواقف الدولة المصرية التى تحمل راية السلام وتدعو إليه فى المنطقة، كما أنه داعم لحق الشعب الفلسطينى فى إقامة دولته وفقًا لقرارات الشرعية الدولية، وبالتالى فلا يوجد ما يشير إلى معاداته للسامية، لأن المسلمين جميعًا يؤمنون بكل الأديان السماوية، ويؤمنون بحقوق الشعب اليهودى فى ممارسة شعائره الدينية، وختم حديثه بأن عبدالرحيم على لم يتناول فى حديثه أى معاداة للديانة اليهودية وحقها فى العبادة والحياة.

سلاسة ووضوح
من ناحيتها، أكدت النائبة سامية رفلة، وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أن قطر أكبر ممول للجماعة الإرهابية، وليس من مصلحة قطر وجود قامة كبيرة مثل عبدالرحيم على يتكلم بكل سلاسة ووضوح ويكشف الأمور ويفضح الجماعات الإرهابية أمام المجتمع الدولى.
وقالت «رفلة» إن «قطر لا شك أنها وراء تلك الصحف الإسرائيلية والفرنسية التى تتهم على بأنه عدو للسامية لمحاولة إرهابه وعدم استكمال مسيرته فى فضح داعش والإخوان، ولكننا ندعمه ونقف بجانبه بكل ما أوتينا من قوة»، وأضافت أن قطر تمول داعش والجماعة الإرهابية لتسير مصالحها الاقتصادية مع الدول الكبرى ولإسقاط الأنظمة العربية، لأن هذا هو اتجاههم أن يعم الخراب أرجاء الوطن العربى».

تضامن المجتمع المدنى
أعلن مركز عدالة للحريات والإعلام، تضامنه مع الكاتب الصحفى عبدالرحيم علي، رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، ورئيس تحرير ورئيس مجلس إدارة «البوابة»، وعضو مجلس النواب، ضد الهجمة الشرسة التى تشنها بعض الصحف والمواقع المدعومة من قطر وإسرائيل بعد لقائه فى مجلس النواب الفرنسي.
وقال المركز فى بيان له: إن عبدالرحيم على يقف دائمًا فى مواجهة التطرف والمتطرفين، ويوضح للغرب خطرهم على مجتمعاتهم، لافتًا إلى أن لقائه بمجلس النواب الفرنسى كانت له أصداء إيجابية واسعة، لكن بعض المغرضين انحرفوا بها عن مسارها الصحيح من أجل تحقيق أهداف خبيثة.
وأضاف البيان، أنه كان يجب على تلك الصحف أن تتحرى الدقة خاصة أن من قاد تلك الحملة شخص يدعى «رومان كاييه»، وهو مدرج على اللوائح الفرنسية للمتطرفين، بسبب صلاته بالحركات الجهادية وفى السابق مع الإخوان الإرهابية، واصفًا تلك الحملة بالمشبوهة.
كما أعلن عدد من الكتاب والنقاد والمثقفين تضامنهم مع الدكتور عبدالرحيم على رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير جريدة البوابة، ضد الهجمة الشرسة التى يشنها ضده اللوبى الصهيونى والقطرى فى باريس، بعد تعرية قوى الإرهاب فى البرلمان الفرنسى، مشيرين إلى أنها دليل نجاح للنائب فى تفنيد مزاعم الإرهاب، ودحض أفكارها وكشف خططها.
وألقى النائب البرلمانى الدكتور عبدالرحيم على، رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير البوابة، محاضرة فى البرلمان الفرنسى يفضح فيها مرحلة إرهاب ما بعد داعش، ومخاطر تمويل الإرهاب المصدر إلى أوروبا، ودور جماعة الإخوان الإرهابية وتنظيمها الدولى فى التمهيد لتلك المرحلة، ورصد أيضا خلال محاضرته بدايات نشأة التنظيمات الإرهابية منذ ثمانينيات القرن الماضى، وتتبع تمددها من أفغانستان إلى منطقة الشرق الأوسط ثم داعش، وانحساره فى العراق وسوريا.

وشن عدد من الصحف والمواقع الإلكترونية المدعومة من قطر هجومًا شرسًا على الدكتور عبدالرحيم، وسعت هذه المؤسسات على مدار ٤٨ ساعة إلى شن حملات لتشويه صورة النائب.
وقالت وزيرة الثقافة الدكتورة إيناس عبدالدايم: أدعم بشدة عبدالرحيم على، وأحييه بعد خطوته الجريئة فى تعرية قوى الإرهاب فى البرلمان الفرنسى الذى يعتبر من أقوى البرلمانات فى أوروبا على الإطلاق.
وأضافت «عبدالدايم»: الهجمة الشرسة التى يشنها اللوبى القطرى دليل على نجاح عبدالرحيم على فى تفنيد مزاعم الإرهاب، ودحض أفكاره وتعرية خططه.
وثمَّنت تضامن مارين لوبان مع عبدالرحيم، وهى المعروفة بمواقفها المحترمة الداعمة للحريات، وهو دليل آخر على نجاح النائب فى تحقيق هدفه أمام مجلس النواب الفرنسى.

وأوضح الدكتور علاء عبدالهادى رئيس النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر، أن الدكتور عبدالرحيم على، يقود حملة كبرى فى مكافحة وفضح أى مؤامرات ضد مصر سواء من جماعة الإخوان الإرهابية، أو أى جماعات أخرى.
وأضاف عبدالهادى، أن هذه الحملات الممنهجة مفهومة ومتوقعة، ولن تكون الأخيرة على الدكتور عبدالرحيم على أو غيره الذين يحاولون إخراج مصر من النفق الضيق إلى مساحات أرحب.

وقال الدكتور حمدى أبوالمعاطى، النقيب العام للفنانين التشكيليين المصريين: نأسف لتضامن دولة عربية مع الكيان الصهيونى ضد كلمة حق وإظهار الحقائق التى تدينهم بدعم الإرهاب، وتثبت مدى ضلوع تلك الدول فى دعم مخططات للنيل من دولة كبرى مثل مصر، والذى لا يخفى على أحد فى العالم أجمع.
وأضاف أبوالمعاطي: «عندما يقوم كاتب صحفى مصرى وطنى شريف مثل الدكتور عبدالرحيم على، بواجبه وكشف تلك المخططات والمؤامرات الدنيئة ضد مصر، سيواجه مثل هذه الهجمة الشرسة من دويلات لا تخجل أبدا من القيام بدور قوى الشر فى العالم لكننا ننادى كل الشرفاء أمثال هذا الرجل الوطنى أن يستمروا فى كشف المستور وفضح مثل هذه الدول الإرهابية بفعلها ودعمها لقوى الشر فى العالم».

وقالت الشاعرة والمترجمة أمل جمال: لا أرى لهذا الغضب القطرى الإسرائيلى على البرلمانى الدكتور عبدالرحيم على مبررًا، وأثمن ما قاله فى مواجهة وفضح مخططات الإرهاب، لأنه بمثابة الضوء الكاشف الذى يُصحح للمجتمعات الغربية المفاهيم المغلوطة التى تم الترويج لها خلال السنوات السابقة.
وأثرت علينا ونحن نعرف جيدا تأثير الميديا وإمكانية استخدامها فى تزييف الحقائق وتضليل الرأى العام وبث الأفكار الهدامة، وإذا تعلق الأمر بداعش والجماعات المتطرفة وحرب مصر على الإرهاب فالصمت خيانة.
وتابعت: تاريخ التنظيمات الدينية وأهمها الإخوان وغيرها وصولا إلى داعش أصبح متاحا للجميع وأصبحت علاقاتهم مكشوفة للمتأمل سواء على مستوى الدولة أو الدول المختلفة، وعليه أن يحذر العالم كله، ولا شك أنه يمتلك الوثائق التى تثبت ما يقول، وهذه بديهية، وشخصية عملت مستشارا لقناة العربية لعشر سنوات، وأسست مركزا للدراسات فى باريس وغيرها بما فيها «البوابة» كصرح إعلامى.
ولا يستهان بما يقوله وما يصرح به وما يكشفه من حقائق.

وأعلن الكاتب الكبير والنائب البرلمانى يوسف القعيد، عضو لجنة الثقافة والآثار بمجلس النواب، تضامنه الكامل مع الدكتور عبدالرحيم على، ضد الهجمة الشرسة التى تشنها ضده وسائل إعلام قطرية وصهيونية.
وقال القعيد: إن الهجمة ليست ضد عبدالرحيم على وإنما ضد مصر كلها، وأعتبر أن هذه الهجمة موجهة ضدى أنا شخصيًا وهى هجمة متوقعة وكلنا متضامنون مع الدكتور عبدالرحيم على».
وتابع: هذه الهجمات ستكون ضد كل من يحاول فضح ممارسات هذه الجماعات وهى حملة ضد مصر موجهًا حديثه لمن ينادون بالسلام مع الكيان الصهيونى.
واختتم القعيد قائلا: «كنت أتمنى أن يكون حديثى هذا إلى وسائل إعلامية أخرى غير «البوابة» ليكون تضامنًا شعبيًا لفضح ممارسات دولة قطر والكيان الصهيونى فى كل الوسائل الإعلامية».

وقال الناقد الأدبى الدكتور حسين حمودة تعليقًا على الهجمة الشرسة التى تشنها قطر بالتحالف مع إسرائيل ضد عبدالرحيم علي: إننا بحاجة إلى أن ندعم كل الشخصيات التى تدافع عن قضايانا وتحاول أن تظهر صورتنا الحقيقية أمام العالم، وبحاجة إلى ابتداع أساليب وطرق متعددة لكى نكون موجودين وفاعلين فى الإعلام العالمى.
وأضاف «حمودة»، أن هذه الهجمة التى تقوم بها إسرائيل ومن يحالفها فى وسائل الإعلام الغربية ترتبط بقدرة إسرائيل على التسلل إلى وسائل الإعلام، والحقيقة أننا بحاجة إلى أن ننتزع مساحات كافية فى وسائل الإعلام الغربية بحيث نستطيع أن نقدم الصورة الحقيقية.
وتابع: هذه الواقعة ليست الأولى ولن تكون الأخيرة التى تقوم بها إسرائيل لتزييف الحقائق.