البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

حكاية رجل أصلح الله به بين طائفتين من المسلمين

حكاية رجل أصلح الله
حكاية رجل أصلح الله به بين طائفتين من المسلمين

«لله رجال إذا حضروا لم يعرفوا إن غابوا لم يفتقدوا»، الحسن بن علي بن أبي طالب، أمه السيدة فاطمة الزهراء بنت الرسول صلى الله عليه وسلم، لا يعلم الكثير عنه شيئا، ولم ينل شهرة واسعة كما نالها أخوه الحسين رضى الله عنه، ولكنه كان ذا شأن كبير في خلافة المسلمين، كان أبوه يريد أن يسميه حربا، ولكن أسماه الرسول الحسن، وكان أول من يُسمى بهذا الاسم، فلم يكن قبله أحدا يحمل ذلك الاسم، عُرف عنه أنه كثير الصدقة والزكاة، حتى إنه كان يقسم كل ما يمتلكه مع الله ويخرج نصفه كصدقة، حتى نعله كان يتصدق بنصفه.
قال له الرسول: «ابني هذا سيد، ولعل الله أن يصلح به بين فئتين من المسلمين»، وتحققت نبوءة النبي عليه السلام، فتنازل الحسن على الخلافة بعدما تولاها بـ6 أشهر لـمعاوية بن أبي سفيان؛ حقنًا لدماء المسلمين، واستشهد في المدينة المنورة بعدما وضعوا له السم، سنة 50 هجريا، ودُفن بجوار جده النبي في البقيع.