البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

في مئوية "زايد".. تعرف على الدور الثقافي لدولة الإمارات

لشيخ زايد بن سلطان
لشيخ زايد بن سلطان آل نهيان،

تحتفل دولة الإمارات العربية المتحدة في السادس من مايو بذكرى ميلاد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، أول رئيس لدولة الإمارات العربية، والذي ولد في مثل هذا اليوم في عام 1918، كان يُعرف عن زايد حبه لعمل الخير، فأنفق مليارات الدولارات في مساعدة الدول الفقيرة والنامية.
وفي الدورة الثامنة والعشرين من معرض أبو ظبي الدولي للكتاب، والذي أغلق أبوابه في الأول من مايو الجاري، اختير "زايد" الذي رحل عن عالمنا في نوفمبر عام 2004 عن عمر ناهز 86 عاما، كشخصية العام، في تظاهرة ثقافية كبرى يشارك في فعالياتها ما يقرب من 1811 ناشرا ممثلين عن 63 دولة، تضم بين جنباتها ما يزيد على مليون ونصف المليون عنوان، والتي تعقد سنويًا في الرابع والعشرين من أبريل وحتى الأول من مايو.
حققت الإمارات في عهد زايد نهضة ثقافية كبرى، حافظ عليها وقام بتنميتها من خلفوه في قيادة الدولة؛ فبالإضافة إلى معرض أبو ظبي، تقيم الإمارات معرض الشارقة الدولي للكتاب في الفترة من 31 أكتوبر وحتى 10 نوفمبر من كل عام، ويشارك في فعاليات المعرض 1690 عارضا ممثلين عن 60 دولة بعدد عناوين يزيد على مليون ونصف المليون كتاب، وتقيم الفعاليات 2600 ندوة وحفل توقيع، وتجاوز عدد الزوار في الدورة السابقة ما يقرب من 2.5 مليون زائر.
"البوابة نيوز" ترصد أبرز الأنشطة الثقافية في دول الإمارات بمناسبة مرور مائة عام على ميلاد مؤسس دولة الإمارات
"البوكر العربية" و"الشيخ زايد".. جوائز لدعم الثقافة والمثقفين:
تعتبر الجائزة العربية للرواية العربية إحدى أهم الجوائز الأدبية في العالم العربي، والتي تم تدشينها في عام 2007 لتحاكي جائزة البوكر العالمية، بدعم من هيئة أبو ظبي للسياحة والثقافة، يفتح باب التقديم والمشاركة في الجائزة في الأول من أبريل من كل عام، وحتى نهاية شهر يونيو، ومن ثم تعلن لجنة التحكيم القائمة الطويلة للروايات المتنافسة ومن بعدها القائمة القصيرة.
تهدف الجائزة كما أعلن القائمون عليها إلى مكافأة التميّز في الأدب العربي المعاصر، ورفع مستوى الإقبال على قراءة هذا الأدب عالميًا من خلال ترجمة الروايات الفائزة والتي وصلت إلى القائمة القصيرة إلى لغات رئيسية أخرى ونشرها، ومن أبرز الروايات التي حصدت جائزة البوكر العربية "حرب الكلب الثانية" للكاتب إبراهيم نصر الله، و"موت صغير" للروائي السعودي محمد حسن علوان.
وتأتي في المرتبة الثانية جائزة الشيخ زايد للكتاب والتي تم تأسيسها في عام 2007، تكريمًا للشيخ زايد، ولا يقتصر مجال الجائزة على فرع واحد فقط من فروع الأدب وهو الرواية على غرار البوكر، بل تمنح جوائزها إلى مختلف الفنون الأدبية (الترجمة، والدراسات النقدية، والمؤلف الشاب، وشخصية العام الثقافية).
كذلك أطلقت الإمارات في عام 2011 جائزة الشارقة للإبداع العربي والتي تختص بمنح جوائر في القصة القصيرة، والشعر، والرواية، وأدب الطفل، والنص المسرحي.
مشروع كلمة.. إحياء لحركة الترجمة في العالم العربي بترجمة 100 كتاب سنويًا
انطلاقا من مقولة أنتوني برجس "ليست الترجمة كلمات تنقل بل ثقافة تفهم" والتي يتخذها المشروع شعارًا له، أطلقت الإمارات العربية مشروع كلمة بهدف إحياء حركة الترجمة في العالم العربي ودعم الحراك الثقافي الذي تشهده أبو ظبي، للمساهمة بدورها في خارطة المشهد الثقافي الإقليمي والدولي، وكذلك من أجل تأسيس نهضة علمية ثقافية تشمل فروع المعرفة البشرية يمثل الكتاب فيها حجز الزواية إلى جانب تنظيم الفعاليات والأنشطة الثقافية.
يهدف المشروع الذي تم تأسيسه في عام 2007، إلى ترجمة ما يقرب من 100 كل عام، ومن أبرز العناوين المترجمة أساطير النشوء الأفريقية، ورواية الأحذية الإيطالية، وكتاب حضارات السند البائدة، ورواية الآنسة رينيه موبران.