النائب محمد العقاد: نظام التعليم الجديد يقسم المجتمع
تقدم النائب محمد العقاد، بطلب إحاطة للدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم، بشأن خطة الوزارة، لتطوير التعليم وتعريب المدارس التجريبي.
وأوضح العقاد، فى بيان صحفى له اليوم السبت، أن الجميع مع تطوير التعليم بشكل عام، خاصة أن المنظومة مترهلة وكانت بالفعل فى حاجة ماسة لإعادة نظر للوقوف على القصور الموجودة بها وإيجاد حل لوضع مصر فى التصنيف العالمى للتعليم.
واستدرك بقوله: لكن بخطوة التعريب التى أعلن عنها الوزير للاهتمام باللغة العربية، لماذا لم يعلن عن تطبيق هذا النظام على المدارس الخاصة أيضا حتى لا تكون هناك فجوة بين التعليم الحكومى والخاص، وكأن هذا النظام سيقسم المجتمع المصري لشريحتين، وهذا فى حد ذاته سينتج عنه فروقات فى المحصلة النهائية للطلاب فلا مانع من التطوير ولكن لا بد أن يطبق على كل المدارس التى تقع تحت ولاية الوزارة.
وشدد البرلماني على ضرورة إجراء حوار مجتمعى حول هذه الخطوة، خاصة أنها تتعلق بمصير دولة وأجيال قادمة، فتطبيقها يجب أن يخضع للتقييم الكامل وإعداد دراسة وافية حولها وعن نتائجها، لأنه من الممكن أن يكون هناك نظام مطبق فى إحدى الدول المتقدمة فى التعليم، ولكنه لا يتناسب معنا وهذا بطبيعة المنظومة لدينا واختلاف الأجواء، ولهذا لا بد من إجراء حوار مجتمعى حول آليات التطوير الجديد.
وأوضح العقاد، فى بيان صحفى له اليوم السبت، أن الجميع مع تطوير التعليم بشكل عام، خاصة أن المنظومة مترهلة وكانت بالفعل فى حاجة ماسة لإعادة نظر للوقوف على القصور الموجودة بها وإيجاد حل لوضع مصر فى التصنيف العالمى للتعليم.
واستدرك بقوله: لكن بخطوة التعريب التى أعلن عنها الوزير للاهتمام باللغة العربية، لماذا لم يعلن عن تطبيق هذا النظام على المدارس الخاصة أيضا حتى لا تكون هناك فجوة بين التعليم الحكومى والخاص، وكأن هذا النظام سيقسم المجتمع المصري لشريحتين، وهذا فى حد ذاته سينتج عنه فروقات فى المحصلة النهائية للطلاب فلا مانع من التطوير ولكن لا بد أن يطبق على كل المدارس التى تقع تحت ولاية الوزارة.
وشدد البرلماني على ضرورة إجراء حوار مجتمعى حول هذه الخطوة، خاصة أنها تتعلق بمصير دولة وأجيال قادمة، فتطبيقها يجب أن يخضع للتقييم الكامل وإعداد دراسة وافية حولها وعن نتائجها، لأنه من الممكن أن يكون هناك نظام مطبق فى إحدى الدول المتقدمة فى التعليم، ولكنه لا يتناسب معنا وهذا بطبيعة المنظومة لدينا واختلاف الأجواء، ولهذا لا بد من إجراء حوار مجتمعى حول آليات التطوير الجديد.