البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

الشرطة البورمية أمرت بالإيقاع بصحفيي "رويترز"

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قال مسؤول في الشرطة البورمية أمام محكمة، أمس الجمعة، إن قائدًا في الشرطة أمر ضباطًا بتدبير مكيدة لأحد صحافيي وكالة رويترز، عن طريق تسليمه معلومات حساسة في عملية أدت أيضًا للإيقاع بزميله.
وتم توقيف الصحفيين "وا لون"، 31 عامًا، و"كياو سوي أو"، 28 عامًا، في ديسمبر الماضي بعد لقاء مع الشرطة إلى مائدة عشاء في رانغون، واتهما بانتهاك قانون السرية الرسمي؛ لحيازتهما مواد متعلقة بالعمليات في ولاية راخين المضطربة.
كما تم إيقاف الاثنين خلال إعدادهما تحقيق حول إعدام عدد من الروهينجا المسلمين في راخين في 2 سبتمبر، لكن تقريرهما نشر أثناء وجودهما خلف القضبان.
وبورما متهمة بشن حملة تطهير بحق الروهينجا بعد فرار نحو 700 ألف منهم إلى بنغلاديش المجاورة بعد إجراءات قمعية وحشية استهدفت متمردين في أغسطس.
وينفي الجيش اتهامات بأن القوات المسلحة ارتكبت فظائع، لكنه أقر أن جنودا أعدموا في قرية إن دين في سبتمبر عشرة من الروهينجا، وحكم على 7 جنود بالسجن 10 أعوام.
وتعقد محكمة في رانغون منذ أشهر جلسات للاستماع لشهود لاتخاذ قرار بشأن التخلي عن محاكمة الصحفيين، وسط انتقادات دولية لبورما وانضمام المحامية الشهيرة أمل كلوني لفريق الدفاع.
وقال نائب قائد الشرطة مو يان نيانغ، لدى مثوله أمام المحكمة، الجمعة، إنه سُئل بشأن لقاء "وا لون"، في نوفمبر، وبأن رئيسه آنذاك خطط لعملية طلب فيها من آخرين تقديم وثائق أمنية حساسة.
وقال إن "الضابط في الشرطة تين كو كو طلب من شرطة بلدة "هتاوك كيانت"، اعتقال "وا لون"، بعد أن قام "الكوربورال نيانغ لين"، بتسليم الوثائق إلى "وا لون"، عندما غادروا"، وأفاد عن أوامر "لجلب" الصحفي.
ورافق "كياو سوي" أو زميله "وا لون" إلى اللقاء في المطعم واعتقل أيضاً.
ولم يتسن الاتصال بمسؤولي شرطة رانغون للتعليق.
وقال المتحدث باسم حكومة بورما "زاو هتاي"، رداً على أسئلة بشأن الجلسة، إن "القضية مستمرة حتى يتخذ قاض القرار".