بالصور.. أسماء كرم.. رسامة البهجة على أوجه "الغلابة"
"أسماء كرم" وكأنها حملت نفس صفات اسم والدها ليكون لقبًا يصف حالها، حيث اشتهرت بالكرم منذ طفولتها ولم تبخل على أحد بموهبتها التي تحاول عن طريقها إسعاد الآخرين، فهناك من يرسم لبيع لوحاته بغرض ربح المال، وآخرون يشتركون في المعارض والمسابقات الكبرى لاستعراض تفوقهم عن غيرهم في هذا النوع من الفن الذي لا يوجد له نهاية، حيث صبح هناك أنواع حديثة وطرق مبتكرة للرسم مثل استخدام الفحم والعسل والشاي والقهوة لتكون النتيجة شخص تظهر ملامحه بوضوح علي لوحة بيضاء تجذب أعين الناس لرؤيتها.
لم يقتصر "كرم" أسماء علي رسم أفراد الأسرة فقط مجانا، بل خرجت إلى الشارع وقررت رسم البهجة والسرور علي أوجه البائعين، وخاضت تلك التجربة بأحد الأسواق القريبة من مقر سكنها في أكتوبر، وبالفعل قامت برسم سيدة مسنة تعمل كبائعة خضار، وأهدت لها تلك الرسمة كهدية، ما دفع بائعة الخضار إلى شكرها قائلة: "إنتي مش عارفة أنا فرحت قد إيه روحي يابنتي ربنا يسعدك ويفرح قلبك"
وعن البداية تقول أسماء "ابتديت الرسم وانا عندي 5 سنين وجربت في بابا، فرح بيا وفضل واقف في ضهري من ساعتها لحد دلوقتي هو أكتر واحد بيساعدني وبيشجعني".
وتختتم رسامة الغلابة "كنت برسم لوحات تقليدية عادي لحد ما اختي وريتني فيديوهات للرسم بالفحم والعسل على النت، قولت أجرب فيها ورسمتها وعجبتها جدًا ودة اللي خلاني دايما بدور على كل جديد في الرسم وبتابع أخباره أول بأول".