البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

البنتاجون: دمرنا المنشآت الكيميائية في سوريا بمساعدة فرنسية وبريطانية

 وزارة الدفاع الامريكية
وزارة الدفاع الامريكية البنتاجون

كشفت وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون، عن تفاصيل جديدة بشأن الضربة الأمريكية الفرنسية البريطانية، التي وقعت فجر أمس السبت، والأهداف التي تم تدميرها.
قال الجيش الأمريكي في تقييم أولي: إن قوات التحالف ضربت مركز برزة للبحوث والتطوير خارج دمشق بـ76 صاروخًا، ما أدى إلى تدمير المنشآت.
كان الهدفان الثاني والثالث جزءًا مما وصفه الجيش الأمريكي بأنه مجمع الأسلحة الكيميائية شين شهار خارج مدينة حمص. 
قال الجيش إن الضربات "دمرت بالكامل" مرفق تخزين الأسلحة الكيميائية التابع للمجمع، و"نجحت في إحداث أضرار متواصلة" في مخبأ الأسلحة الكيميائية التابع للمنشأة.
قال الجيش الأمريكي: "قمنا بنشر 105 صواريخ ضد ثلاثة أهداف من شأنها أن تؤثر على قدرة النظام السوري على تطوير ونشر واستخدام الأسلحة الكيماوية في المستقبل".
قال كينيث إف ماكنزي جونيور، مدير هيئة الأركان المشتركة: إن المنشأت التي دمرت تعتبر عناصر أساسية للبنية التحتية للاسلحة الكيميائية.
كانت إدارة ترامب وجهت ضربة صاروخية ضد إحدى القواعد الجوية للأسد في أبريل من العام الماضي، ردًا على استخدام الأسلحة الكيميائية في خان شيخون.
كشف تقرير للبي بي سي بعد فترة وجيزة من تلك الضربة، أن الحكومة السورية واصلت تصنيع الأسلحة الكيميائية في مرافق الأبحاث، وأن الحكومة السورية كانت تصنع أسلحة كيميائية في ثلاثة مواقع، بما فيها تلك الموجودة في برزة، والتي قال تحالف قوات الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا أنها دمرتها.
وفقًا لهيئة الإذاعة البريطانية، وجد تقرير الاستخبارات الغربي أن منشأة برزة متخصصة في تركيب أسلحة كيميائية على القذائف والمدفعية طويلة المدى. 
أكد البنتاجون إن التقييمات الأولية تشير إلى أن مرفق التخزين قد تم تدميره، لكن منشأة المخبأ "تم تدميرها بنجاح وألحقت بها أضرارًا مستمرة".