الحسن بن طلال.. ولي عهد بدرجة مفكر
تحل، اليوم الثلاثاء، الموافق 20 مارس، ذكرى ميلاد الأمير الحسن بن طلال بن عبدالله بن الحسين، ولي عهد الأردن من عام 1965 إلى 25 يناير 1999.
ولد "الحسن بن طلال" 20 مارس 1947، وهو الابن الأصغر للملك طلال والملكة زين الشرف، اختاره أخوه الملك حسين وليًا للعهد في أبريل 1965، واستمر متقلدًا مهامه حتى عزله 25 يناير 1999، وهو يعد من المفكرين والاقتصاديين المتميزين في الوطن العربي، وله حضور واضح بالندوات والمؤتمرات الفكرية والاقتصادية العالمية.
أسس الجمعية العلمية الملكية عام 1972، وأقام عام 1978 مؤتمر بلاد الشام السنوي، وعام 1981 أسس منتدى الفكر العربي.
عام 1987 أنشأ المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا، وهو يشمل مركز تنمية الموارد البشرية، والمركز الوطني للمعلومات، والمعهد الدبلوماسي.
عام 1982 قام بتأسيس المنتدى الإنساني، وذلك إيمانًا منه بالشباب ودوره الحيوي في العمل الاجتماعي (عام 1988 أصبح يعرف بمنتدى الشباب العربي).
لديه عضوية في عدد من اللجان والمنظمات الدولية، وهي:
رئيس اللجنة الاستشارية الخاصة بالسياسات في المنظمة العالمية للملكية الفكرية، عضو في المجموعة الاستشارية غير الرسمية التابعة للمفوضية العليا لللاجئين، عضو مؤسس في مؤسسة البحوث والحوار بين الأديان والثقافات في جنيف، كما أنه نائب رئيسها، عضو في الهيئة الدولية لمجلس العلاقات الخارجية، عضو فخري في اللجنة العالمية للثقافة والتنمية التابعة لليونسكو، عضو اللجنة الاستشارية الدولية للحوار بين الأديان التابعة لليونسكو، كم أنه رئيس هيئة مركز الدراسات السلمية وفض النزاعات في جامعة أوكلاهوما بمركز البرامج الدولية في الولايات المتحدة وذلك منذ نوفمبر 1999.
مؤلفاته
للحسن بن طلال عدة مؤلفات منها: القدس دراسة قانونية (1979)، حق الفلسطينيين في تقرير المصير (1981)، السعي نحو السلام (1984)، المسيحية في العالم العربي (1994)، في ذكرى رحيل فيصل الأول: المسألة العراقية (2003).
أسرته
عام 1968 تزوج من الباكستانية ثروت محمد إكرام الله (ثروت الحسن بعد الزواج) وأنجبا ثلاث بنات وولدا واحدا، هم: الأميرة بديعة، الأميرة رحمة، الأميرة سمية، الأمير راشد.
كان "الحسن بن طلال" مقربا جدا من خاله الشريف ناصر بن جميل، الذي شغل منصب القائد العام للقوات المسلحة الأردنية، وكان عضوا في مجلس الأعيان.