والدة شهيد "الحربية" بكفر الشيخ: "متأكدة أنه في مكان أفضل"
قالت إيمان شهاوي والدة الشهيد إسماعيل محمود عبدالمنعم خليل، طالب الكلية الحربية: إنها لم تنس صورته التي تطوف بخيالها كل لحظة وفي كل وقت، وأنها بالرغم من مرور قرابة الـ3 سنوات على الحادثة الإجرامية، إلا أنها تشعر بلوعة الفراق والحنين له، وتتمنى أن لو كان الأمر بيدها لأعطته عمرها تفتدي به ولكنها إرادة الله ومشيئته.
وكان إسماعيل استشهد في أبريل 2015 في حادثة استهداف طلبة الكلية الحربية، عبر وضع عبوة ناسفة بغرفة بوابة الاستاد الرياضي بكفر الشيخ، وأسفرت عن استشهاد 3 طلاب وإصابة 2 آخرين، جرى عقبها القبض علي المتهمين بتنفيذها وإعدام 4 منهم.
وأضافت "أم الشهيد" أنها تعرف أن الله اختار "فلذة كبدها" في مكان أفضل وفي مكانة أعلى وهي مكانة "الشهيد" وأنها لا تنسى يوم وقوع والحادث الإجرامي، حينما ودعها وقبل يدها، متوجها للكلية الحربية، والتي كان يعشقها ويقول عنها أنها بالفعل مصنع الرجال، لتفاجئ بأصوات أسعاف وحينما استفسرت عن الأمر، أخبروها أن الإرهابيين استهدفوا طلبة حربية، حينها وضعت يدي على قلبي وصرخت "ابني" وحينما علمت بإصابته ونقله للمستشفى العسكري، تمنيت أن يعيش ولكن إرادة الله شاء أن يستشهد لينخلع قلبي.
وأشارت "أم الشهيد" إلى أنه بالرغم من استشهاد نجلها، إلا أنها أصرت أن يدخل نجلها الثاني الكلية الجوية، ليأخذ مكان شقيقه في القوات المسلحة وينتقم من الجبناء، مضيفة، أن القوات المسلحة تقوم حاليا بعمليات بطولية في سيناء ربنا يحفظهم.
وتطالب أم الشهيد "الدولة" بأن يعطوها "بيان استشهاد" لنجلها، البطل، حيث لم تحصل عليه حتى الآن=، كم تطالب بأن تسافر في رحلة حج للشهيد حتى تدعوا له.