البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

مقتطفات من مقالات كبار كتاب الصحف ليوم السبت 17 مارس

 صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تناول كبار كتاب الصحف المصرية في مقالاتهم اليوم السبت، عددا من الموضوعات المهمة.
ففي مقاله بصحيفة (أخبار اليوم) قال الكاتب عبدالله حسن وكيل أول الهيئة الوطنية للصحافة إن الرئيس عبدالفتاح السيسي كان في قمة الإنسانية في الندوة التثقيفية للقوات المسلحة والتي تم فيها تكريم أسر الأبطال شهداء القوات المسلحة والشرطة.
وأضاف أن اللمسات الإنسانية للرئيس واحتضانه لأطفال الشهداء وهو يحنو عليهم ويحملهم بين ذراعيه في لفتة إنسانية غير عادية أبكت الملايين سواء داخل قاعة الاحتفالات أو أمام شاشات التلفزيون داخل مصر وخارجها.
واشار الكاتب إلى أن كلمات أمهات الشهداء وآبائهم وأطفالهم كانت تحمل كل معاني الحزن والأسي لفراق أحبائهم، صحيح أنهم يعلمون أنهم انتقلوا من دار الدنيا إلي الدار الآخرة شهداء عند ربهم يرزقون ولكنها لوعة الفراق وفقدان الابن والزوج والأخ أو الأخت في معركة الكرامة التي تخوضها مصر ضد قوي الشر والظلام التي استأجرت الارهابيين المجرمين القتلة لينفذوا مخططاتهم الإجرامية ووفرت لهم المال والسلاح لتنفيذ هذه المخططات.
وأكد أن أبطال مصر من خير أجناد الأرض من رجال الجيش والشرطة كانوا وما زالوا لهم بالمرصاد واجهوهم بشجاعة وبسالة واقتحموا أوكارهم وقتلوهم في معارك شرسة وقدموا أرواحهم فداء للوطن ولترابه وارتوي كل شبر من أرض مصر الطاهرة بالدماء الزكية الطاهرة لأبناء مصر الأوفياء وتناثرت أشلاء جثث الارهابيين المجرمين في مسارح العمليات لتكون شاهدا حيّا علي بطولات أبناء مصر الأوفياء الذين امتلأت قلوبهم بالإيمان وحب الوطن.
وقال الكاتب إن الرئيس السيسي كان مفعما بالانسانية والمشاعر النبيلة وهو يقبل رأس أم الشهيد ويحمل الأطفال الذين فقدوا آباءهم وهم في سن صغيرة سيقضون باقي عمرهم بعد أن حرموا من آبائهم.
وأضاف أن الدموع التي تساقطت في هذا اليوم أمام هذه المشاعر والأحاسيس الحزينة لفقدان الشهداء كانت كحبات اللؤلؤ التي تضيء المكان نورا وضياء لتصل إلي أرواح الشهداء في جنات الخلد تنقل لهم حب ذويهم ويطمئنوا أنهم في عيون مصر كلها وليطمئنوا أن أرواحهم وتضحياتهم لم تذهب سدي ولكن الثمن كان غاليا من أجل مصر الكنانة حفظها الله دائما لتظل أرض الخير والنماء علي مر الزمان.
وفي مقاله بصحيفة (الأهرام)، قال الكاتب فاروق جويدة إن الجيش المصرى والشرطة يحاربان الإرهاب فى سيناء فى عملية عسكرية ضخمة هدفها وضع نهاية لهذه المحنة التى عاشتها مصر ودفعت ثمنها غاليا وكلفتها الكثير من المال والدماء والأمن والاستقرار..المصريون فى الوادى يتابعون ما يحدث فى سيناء.
واضاف الكاتب أنه على جانب أخر هناك لحظة تاريخية تعيشها مصر لاختيار رئيسها فى فترة رئاسية ثانية .. وفى الصورة تظهر انجازات كبيرة حققها المصريون فى السنوات الأربع الماضية ومع هذا كله اكتشافات الغاز وبرنامج جديد وواعد لتنمية سيناء.
واشار إلى أنه وسط كل هذه الأحداث تقتحم حياتنا قصة التعاقد مع احد نجوم كرة القدم وما بين بقاء اللاعب فى ناديه وانتقاله إلى ناد منافس أو سفره للعب خارج مصر، انتقل الإعلام المصرى بكل صحفه وقنواته وفضائياته ومراسليه لكى يتتبع أخبار هذا اللاعب بحيث احتل اكبر مساحة على مواقع التواصل الاجتماعى والمواقع الإخبارية.
وتابع: وأنا هنا لا اقلل من أهمية كرة القدم أو قدرات وتميز اللاعب فهو لاعب موهوب ولكننى أوضح إلى أى مدى وصلت السطحية والسذاجة بالإعلام المصرى الذى نسى دماء الشهداء التى مازالت تنزف فى سيناء والحرب الضارية التى يخوضها الجيش والشرطة وعشرات المشروعات الكبرى التى يجرى بناؤها وانتخابات رئاسية يجب أن تكون لها أولوية فى هذه المرحلة الحرجة من تاريخ مصر.
وقال الكاتب إنه وسط هذا كله تسيطر أخبار لاعب على الإعلام المصرى ولو أن مصريا حصل على جائزة نوبل فى أى مجال، ما حدث ذلك فى الإعلام المصرى.مضيفا أن تسطيح مفاهيم الناس وإغراقهم فى التفاهات والبعد عن الواقع والتحديات التى يواجهها المجتمع المصرى تطرح تساؤلات كثيرة حول الدور السلبى للإعلام المصرى فى هذه المرحلة حتى وصل الأمر إلى إهمال كامل للقضايا الجادة وتحويل الشاشات إلى معارك ومهاترات وقضايا سطحية.
وفي نهاية مقاله ، قال الكاتب إنه يكفى ما يقدم الإعلام المصرى من التفاهات فى اغانيه ومسلسلاته وعنترياته وبرامجه وإعلاناته الساذجة.. حتى القضايا الهامة ضاعت فى شراء لاعب أو بيع آخر، إن سطحية الفكر وسذاجة الرؤى هى التى وصلت بالإعلام المصرى إلى هذه الحالة من الانفلات.. 
وفي عموده بصحيفة (الجمهورية)، قال الكاتب ناجى قمحة إن الشعب المصرى احتشد فى 30 يونيو دفاعا عن حقه فى حياة كريمة آمنة ومستقرة فى مواجهة جماعات إرهابية استولت على الحكم بالتضليل والخديعة .
وتابع : ويحتشد الشعب فى 26 مارس ليؤكد انتصاره النهائى على جماعات الغدر والإرهاب التى مازالت تتوهم قدرتها على انتزاع الحكم مرة أخرى وتهديد أمن واستقرار مصر وشعبها وإعادة عجلة التاريخ إلى الوراء.
وأشار إلى أن هذه الجماعات يبدو أنها لم تتعلم جيدا الدرس القاسى الذى تلقته من ملايين المصريين ولم تدرك مدى مصداقية وحجية حكم الإزالة الذي أصدره الشعب فى 30 يونيو وصدقت عليه القوات المسلحة الباسلة والشرطة الوطنية بمعاركها البطولية وتضحياتها الغالية حتى تستعيد للشعب حقه فى الامن اوالاستقرار وتؤمن له مسيرة التنمية والتقدم بقيادة وطنية مخلصة قادرة على تحقيق أمال المصريين فى دولة حديثة قوية وتقدمية بدا طريق بنائها فى 30 يونيو مارا بانتخابات 26 مارس.
وأكد أن هذه الانتخابات التى يحتشد فيها المصريون تأتي تأكيدا لحقهم فى الحياة الحرة الكريمة الامنة وتجديدا للثقة فى قيادتهم الصادقة وتقديرا للقوات المسلحة والشرطة المدنية وعرفانا بفضل شهدائنا الابرار الذين ضحوا بارواحهم لنحيا فى امن واستقرار وتنمية تحقق الازدهار.