البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

"الاستثمار" توفر 101 قرض و16 مشروع كشك لمتضرري الألغام

وزارة الاستثمار والتعاون
وزارة الاستثمار والتعاون الدولي

عرضت الأمانة التنفيذية لإزالة الألغام وتنمية الساحل الشمالي الغربي، بوزارة الاستثمار والتعاون الدولي على "البوابة نيوز" قصص النجاح التي حققتها بالتعاون مع فيلق المهندسين العسكريين، من تطهير 151 كم2، مخصصة لمدينة العلمين الجديدة.
وقالت إنه من المتوقع أن تكون المدينة وجهة سياحية وثقافية عالمية ستسهم في التنمية الاقتصادية من خلال توفير فرص العمل وتوفير نوعية حياة أفضل، وستشمل المدينة المشاريع السكنية والطبية والتجارية والأعمال التجارية والصناعية والتعليمية والسياحية والخدمات.
وتؤكد الأمانة التنفيذية أن القوات المسلحة هي الجهة الوحيدة المنوط لها إزالة الألغام في مصر، ومع ذلك تدعم الأمانة التنفيذية عمليات إزالة الألغام من خلال طلبات إزالة الألغام الواردة من الوزارات المعنية، حيث تم إزالة 1.454 كم 2 من الأراضي من5.100م 2 من الأراضي الملوثة منذ بداية المشروع في عام 2009.
وأشارت إلى أن هناك أغراضًا إنسانية تهدف إلى إزالة الألغام من الأرض للمدنيين لكي يعيشوا بأمان ودون مخاطر، وتشمل الألغام الأرضية والذخائر غير المنفجرة ومخلفات الحرب القابلة للانفجار، والمسح التقني ورسم الخرائط ووضع علامات على حقول الألغام والتخليص والتوثيق بعد التطهير والاتصال المجتمعي للأعمال المتعلقة بالألغام وتسليم الأراضي المقاصة من أجل التنمية.
وعلمت "البوابة" أن الأمانة التنفيذية أنشأت قاعدة بيانات تضم 740 من ضحايا الألغام وحوادثهم، وتتبع قاعدة البيانات المعلومات لضمان تلبية احتياجات الضحية، وتمكن البيانات من التعرف على ضحايا الألغام باعتبارهم معاقين ويتلقون الدعم من الأمانة التنفيذية.
مركز للأطراف الاصطناعية
تم حتى الآن تنفيذ 595 تركيبًا بالإضافة إلى خدمات الصيانة الدورية، وعلاوة على ذلك، تلقى عدد من الضحايا مساعدات مساعدة أخرى تتناسب مع حالتهم البدنية.
259 من ضحايا الألغام الأرضية الذين تم تركيبهم مرة واحدة، و215 تم إصلاحها، كما تم تزويد 88 من ضحايا الألغام الأرضية بقطع الغيار، و33 مريضًا يعانون من بتر بسبب الأمراض المزمنة والحوادث الأخرى، وتلقى 25 من ضحايا الألغام الأرضية الكراسي المتحركة (العادية والكهربائية).
التمكين الاقتصادي لمتضرري الألغام
عقدت سلسلة من العمليات التشاورية الرامية إلى إشراك ضحايا الألغام في عملية التنمية تحولا كبيرا نحو نهج أكثر تشاركية من أسفل إلى أعلى لا يعتبر فيه الضحايا مجرد متلقين لخطط التنمية، بل باعتبارهم محركات فعلية لتنميتها، وأسفرت العملية عن قيام الأمانة التنفيذية بإطلاق برنامج للقروض الصغيرة، والأنشطة المدرة للدخل، وتسهيل العمالة، عن طريق: القروض الصغيرة، كما وجهت الأمانة التنفيذية 4 منح من أجل ضحايا الألغام للتنمية الاجتماعية والاقتصادية وواحدة لصالح جمعية سيوة للتنمية المجتمعية والحفاظ على البيئة بتمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، كما تم صرف 101 قرض صغير على ضحايا الألغام الأرضية وأسرهم لبدء مشاريعهم المدرة للدخل، بالاضافة إلى المشروعات ذات الدخل السريع حيث أنشأت الأمانة التنفيذية 16 مشروع كشك (مملوءا بالمنتجات) لضحايا الألغام الأرضية وأسرهم في سيوة وسيدي باراني والسلوم والضبعة ومرسى مطروح، وتم توزيع 40 آلة خياطة مع التدريب المهني مع إعطاء الأولوية لضحايا الألغام الأرضية من الإناث، وأرامل ضحايا الألغام الأرضية المتوفين، وأمهات أطفال الألغام الأرضية، كما تدعم الأمانة التنفيذية ومعهد بحوث الإنتاج الحيواني ضحايا الألغام الأرضية وأسرهم من خلال مشاريع تنمية مشاريع الثروة الحيوانية بهدف إعادة إدماج ما لا يقل عن 80 أسرة معيشية لضحايا الألغام الأرضية في الاقتصاد المحلي، مع التركيز بوجه خاص على التوازن بين الجنسين.
وأشارت الأمانة إلى أنه عقب إعلان الهيئة المركزية للتنظيم والإدارة عن افتتاح 5000 فرصة عمل للمعوقين في مصر، تم قبول 28 ضحية في وظائف مختلفة، كما تم تشييد 24 بئرا للمياه لـ 24 أسرة من ضحايا الألغام لتوفير مصدر نقي للمياه لهذه الأسر، وأنشأت ثلاثة مشاريع لإدارة مجمعات المياه تستفيد منها أكثر من 4000 من مواطنيها.
وتتمتع اللجنة الوطنية للمياه بقدرات اقتصادية هائلة ووفرة من الموارد الطبيعية، ما يؤدي إلى النمو والتنمية في المنطقة.. ولذلك، قدمت الأمانة التنفيذية خطة الموارد والتنمية في الساحل الشمالي الغربي، التي تدعو إلى:
1- زراعة نصف مليون فدان من الأرض.
2 – تخصيص ثلاثة ملايين ونصف المليون فدان للصناعات الرعوية والزراعية.
3 – 70 مليون متر مكعب من الموارد المعدنية.
4- 8 براميل من النفط.
5- 5 تريليونات متر مكعب من الغاز الطبيعي.
6- زيادة الاستثمارات بحلول عام 2032 من أجل تطوير هذه الموارد البالغة 5 مليارات جنيه إلى 385 مليار جنيه.
7- وبحلول عام 2032، ستخلق تنمية الموارد نحو 000 750 فرصة عمل جديدة ويتوقع أن تصل إلى مليوني وظيفة بحلول عام 2050.