بالصور.. صرف 500 جنيه لأسر "عمارات الأوقاف" بسندوب في الدقهلية
قرر الدكتور أحمد الشعراوي، محافظ الدقهلية صرف 500 جنيه شهريًا لكل
أسرة مقيمة بعمارات الأوقاف، بسندوب، وعددهم 80 أسرة لاستئجار شقق جديدة للإقامة بها
لمدة عام أو لحين الانتهاء من بناء العمارات الجديدة.
جاء ذلك خلال لقاء المحافظ مساء أمس الاثنين، بساكني تلك العمارات
والتي قررت لجنة الخطورة الداهمة بضرورة إزالتها على الفور في إطار خطة الدولة
لتطوير العشوائيات، وتم الاتفاق مع ساكني تلك العمارات وعددها 4 عمارات على
الإخلاء الفوري لها بعد حصر كافة الأسر الموجودة داخل هذه العمارات وعمل كروكي
موضح عليه عدد الأدوار والشقق واسم كل ساكن لها ليتم تسليم كل الشقق لساكنيها بنفس
المكان.
وأوضح المحافظ، أن رئيس مجلس الوزراء كلف إحدى الجهات السيادية
بإعادة بناء تلك العمارات علي نفقة وزارة الأوقاف وعمل نموذج يتم تطبيقه على باقي
العمارات وعددهم 12 عمارة.
كما وعد المحافظ بعمل دراسة لزيادة مساحة الشقق الحالية بالتنسيق مع
الجهات المختصة لتستوعب تلك الأسر ولتوفير حياة كريمة لهم.
ووافق محافظ الدقهلية أيضًا على إقامة كشك لإحدى المواطنات المقيمات
بتلك العمارات لتوفير حياة كريمة لها ولأسرتها، كما وافق أيضا على صرف معاش تضامني
لابنة إحدى المواطنات المقيمات بتلك العمارات.
يذكر أن تلك المساكن يقطن بها أكثر من 300 أسرة منذ حرب 67، وكانت
تتبع لمجلس مدينة المنصورة واستقروا بها حتى فوجئ الأهالي بعد ذلك أن هيئة الأوقاف
تخطرهم بأن الأرض التي تقع عليها المباني ملكها، وعليهم أن يدفعوا إيجارًا شهريًا،
ورضوا بالحال، وعاشوا بها يدفعون الإيجار بانتظام وكل عمارة بها أكثر من 80 شقة
ومنذ أسبوعين انهار سقف عمارة مكون من 4 بلوكات تضم 80 شقة، دون وقوع ضحايا.
وتحدث الرئيس عبد الفتاح السيسي، مرتين عن تلك المساكن خلال زيارته
للمنصورة، حينما كان يتفقد بعض المشاريع بالمدينة بالطائرة منها كوبرى طلخا
العلوي، وكوبري سندوب العلوي، وأيضا وهو يفتتح مشاريع بمدينة دمياط.
وطلب السيسي من المسئولين النظر إلى تلك المنطقة، كما سأل عنها في ديسمبر 2016، عندما كان يفتتح كوبري سندوب العلوي بالفيديو كونفرانس وسأل اللواء كامل الوزير مدير الهيئة الهندسية للقوات المسلحة عن المنطقة وما تم بها، وأكد الوزير أنه يتم التنسيق بين وزير الأوقاف ومحافظ الدقهلية للعمل على تطوير تلك المساكن وبناء بدلا منها في نفس المنطقة ونقل السكان إليها.