قصة تمثال الأوسكار وسبب تسميته بذلك

تمثال الأوسكار هو واحد من أكثر الجوائز شهرة على الإطلاق وهو تمثال ذهبي له علاقة بالفن منح لأول مرة في عام 1929 وحصل على شهرة كبيرة باعتباره أكبر جائزة للأعمال السينيمائية في العالم، ويوجد تاريخ مميز لهذا التمثال الذهبي.
وبحسب موقع RD فالتمثال الأول صممه سيدريك غيبونز وقام جورج ستانلي بتحويله إلى هيكل منحوت وقد تغير التمثال كثيرًا من أول حفل أوسكار إلى الآن.
أما التمثال الحالي فقد صممه غيبونز وهو يعد واحدًا من أكثر مصممي هوليوود نفوذًا، كونه نجل مهندس معماري، وزار من قبل مدينة باريس ذات العمارة المُلفتة.
في وقت لاحق، ظهرت بعض التغييرات على شكل التمثال كان أهمها التغيير الذي قام به النحات جورج ستانلي والذي عمل في لوس أنجلوس، لتحويل التمثال إلى نسخة ثلاثية الأبعاد، مع إزالة بكرة الفيلم والإبقاء على السيف.
أما عن سبب تسمية الجائزة بالأوسكار فهو غير معروف إلى الآن فقديمًا كانت تُسمى بجائزة الأكاديمية للاستحقاق حتى عام 1939 فقد تغير إلى جائزة الأوسكار ولا أحد يعرف السبب الحقيقي خلف ذلك، إلا أن القصة المتداولة أن أمينة مكتبة الأكاديمية مارغريت هيريك قالت أن التمثال يشبه عمها أوسكار!