"المحافظين" يعرب عن قلقه في تعامل الأمن مع الإعلاميين
أعرب أحمد حنتيش، المتحدث الرسمي لحزب المحافظين عن قلق الحزب إزاء واقعة القبض على الصحفية مي الصباغ، عقب قيامها بإعداد تقرير مصور عن "ترام الاسكندرية"، وتوجيه اليها تهمتي حيازة وسائل سمعية وبصرية بقصد إذاعة أخبار وبيانات كاذبة من شأنها تكدير الأمن والسكينة العامة، وهدم النظم الأساسية للدولة والإضرار بمصلحة البلاد وتدوين وتصوير مصنف سمعي وبصري بدون تصريح من وزارة الثقافة.
كذلك واقعة استدعاء الإعلامي خيري رمضان للتحقيق معه، إثر البلاغ المقدم من وزارة الداخلية ضده بتهمة نشر اخبار كاذبة تسيء لضباط الشرطة عقب إذاعته رسالة من سيدة، خلال إحدى حلقات برنامجه، وقالت إنها "زوجة ضابط شرطة، وتعاني صعوبات الحياة".
وأضح حنتيشفى تصريحات صحفية اليوم الأحد: أن المتهمين في الواقعتين قامو بصميم عملهم في اطار مهني وفي ضوء حقهم في التواصل مع الناس ونقل الآراء ومعالجة الموضوعات المختلفة، ولا يحق منعهم أو احتجازهم طالما أن ما يفعله لا يمس الأمن القومي أو النظام العام أو الآداب العامة، وحتى مع مراعاة الحالة السياسية والامنية للبلاد لا ينبغي على الدولة أن تتعنت فى توخي المحاذير بشكل مبالغ فيه.
وأكد "حنتيش"، أن الحق في حرية الرأي والتعبير وحرية الصحافة أحد الحقوق التي كفلها الدستور المصري والمواثيق الدولية، ويجب الحفاظ على هذا الحق دون انتقاص ودون أن يجور على مطالب الاستقرار.
كما طالب المتحدث باسم الحزب وزارة الداخلية، بإصدار بيان بملابسات الوقعتين، مؤكدا في الوقت ذاته ضرورة أن تتعامل نقابة الصحفيين مع الحكومة بآليات واضحة تضمن سهولة أداء الصحفيين لعملهم دون التعرض لمعوقات بعضها قانونية وبعضها فرضتها الظروف الحالية.