البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

مقتطفات من مقالات كبار كتاب الصحف ليوم السبت 24 فبراير

 الصحف المصرية
الصحف المصرية

تناول كبار كتاب الصحف المصرية في مقالاتهم اليوم (السبت) عددا من القضايا المتنوعة.
ففي عموده "هوامش حرة" بصحيفة (الأهرام ) ، وتحت عنوان "ستون عاما على الوحدة" ، قال الكاتب فاروق جويدة إن الأجيال الجديدة فى مصر لم تعد تذكر الكثير من أحداثنا التاريخية لأن مناهج التعليم أهملت مادة اسمها التاريخ رغم أن تاريخ مصر الحضارة يدرس فى كل بلاد العالم من أقصاها إلى أقصاها .. هناك أحداث كثيرة سقطت من ذاكرة المصريين ومن أهم هذه الأحداث الوحدة بين مصر وسوريا وقد مضى عليها يوم 22 فبراير ستون عاما وكانت حلما كبيرا فى حياة الشعبين المصرى والسورى حين أعلن قيام الجمهورية العربية المتحدة. 
وأضاف: بقدر ما كانت الوحدة مع سوريا إنجازا تاريخيا بقدر ما حملت الألم والمرارة للزعيم الراحل جمال عبد الناصر حين تم الانفصال وتفرق الشعبان وانكسر الحلم..لم ينسَ عبد الناصر الشعب السورى وهو يحمل سيارته.. ولم ينس أن هذه الوحدة كانت تعيد حلما قديما حين توحد الشعبان فى مواجهات تاريخية عصيبة". 
وأشار إلى أن ذكريات الوحدة هذا الحلم المهزوم ما زالت تطوف فى وجدان الملايين الذين عاشوا هذه اللحظة ورغم انكسار الحلم كانت حرب أكتوبر التى توحدت فيها دماء الأبطال من الجيش المصرى والجيش السورى صفحة باقية ومضيئة فى وجدان الشعبين.
وقال جويدة :مرت ذكرى الوحدة مع سوريا هذه الأيام وللأسف الشديد يعيش العالم العربى محنة قاسية يواجه فيها مؤامرات التقسيم والحروب الأهلية والدمار الذى لحق بأكثر من دولة والشعب السورى يعيش الآن فترة من أشد فترات تاريخه انقساما.
وأكد ضرورة "ألا نطوى هذه الذكريات والأحداث التاريخية ليس فقط لأنها جزء عزيز من ذاكرة الشعوب ولكن لأنها أحلام تحققت يوما وواجهتها مؤامرات وفتن ويجب أن تبقى فى ضمائر الشعوب حية باقية".
بدوره، قال مرسي عطا الله في مقاله بجريدة "الأهرام" تحت عنوان "ألغاز صفقة الغاز": " دون تكلف ودون تصنع ودون مقدمات تلف وتدور جاء تعليق الرئيس عبد الفتاح السيسي على الزوابع المنطلقة برياح الكراهية من استوديوهات الدوحة ولندن وإسطنبول وخاطب المصريين بتلقائية وعفوية قائلا:" إحنا جبنا جون كبير".
وأضاف:"الحقيقة إن قصة انطلاق مصر على طريق بناء مركز إقليمى للطاقة قصة لم يحن بعد أوان الكشف عن تفاصيلها، فهى قصة مليئة وحافلة بالاجتماعات السياسية والاقتصادية والفنية وبها عشرات الحكايات والوقائع والأسرار التى أثارت فزعا وقلقا لدى تركيا وقطر تحديدا نتيجة إجهاض حلمهما ومشروعهما المشترك لاحتكار عمليات تداول وتسويق وتوزيع الغاز الطبيعى المنتج من جميع حقول دول البحر المتوسط قبل نقله إلى أوروبا.
وتابع:إن المسألة أكبر وأعمق من عناوين كاذبة تتحدث بالخطأ عن استيراد مصر للغاز من إسرائيل بواسطة إحدى شركات القطاع الخاص المصرية، فمصر بعد اكتشاف حقل ظهر العملاق لم تعد بحاجة لاستيراد الغاز ولكن ذكاء الرئيس السيسي ومعاونيه وعلى رأسهم المهندس شريف إسماعيل تجلى في الالتفات والانتباه إلى أن مصر تمتلك منذ سنوات بنية تحتية لتسييل الغاز.. وهنا يكمن السر في حرص الرئيس السيسي على الإشارة ضمنا إلى الجهد السابق الذى بذل في عصر الرئيس مبارك ببدء تشييد محطتى إدكو ودمياط لتسييل الغاز من خلال رؤية مستقبلية لقطاع البترول ووقتها كان المهندس شريف إسماعيل أحد أبرز معاونى وزير البترول الأسبق المهندس سامح فهمى وتلك شهادة حق لابد من القول بها.
وخلص إلى القول إن إسرائيل سوف تستأجر البنية التحتية لمصر وتدفع الرسوم المحددة لاستخدام خط الغاز وكذلك ستدفع رسوم تسييل الغاز فى إدكو ودمياط .. وعموما فإن هذا الاتفاق جاء بمثابة ضربة معلم من جانب السيسي أفشلت كل محاولات تسييس اتفاق اقتصادى أدارته مصر ببراعة وبكل شفافية ودون ألغاز.
وفي صحيفة (الأخبار) ، قال محمد امبابى تحت عنوان "أبطالنا وهم يجتثون الإرهاب":"تحية لأبطالنا وهم يواصلون انتصاراتهم في حربهم الشاملة ضد الإرهاب لاجتثاثه واقتلاعه من جذوره والقضاء علي هؤلاء الإرهابيين الأنجاس لما إقترفوه في حق هذا البلد..ومازال عزم خير أجناد الأرض يزداد ضراوة وتستمر نجاحاتهم يوما بعد يوم في فرض الحصار علي أرض سيناء وقطع الامدادات عن العناصر الإرهابية وتعزيز قدرات التأمين الشامل للحدود البرية والساحلية علي كافة الاتجاهات الاستراتيجية".
وأضاف أن كافة الوحدات والعناصر القتالية تشارك في دك أوكار ومعاقل الإرهاب فتقوم الطائرات المقاتلة من الجو بقصف تلك المعاقل والأوكار ، فإذا أراد الإرهابيون الفرار صوب البحر طالتهم البوارج المصرية بنيرانها فتردهم علي أعقابهم داخل حلقة العذاب علي الأرض فيتلقفهم أبطالنا بواسل البر حتي إذا إستيأسوا النجاة راحوا يستصرخون عبر لجانهم الالكترونية وتعالت صرخاتهم طلبا للنجدة إلا أنها لم تلق صدي فتضيق عليهم حلقة الموت بعد الضربات الجوية القوية التي تكبدهم خسائر فادحة في الأرواح والمعدات.
وتابع الكاتب:وبينما تقوم عناصر المهندسين العسكريين باكتشاف وتفجير العبوات الناسفة التي زرعها هؤلاء الإرهابيون لاستهداف قوات المداهمات بمناطق العمليات يقوم أبطالنا بتدمير الملاجئ والمخازن التي يتم العثور فيها علي كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر وأجهزة الاتصالات اللاسلكية ودوائر النسف والتدمير ومواد الاعاشة وكميات كبيرة من مادة السي فور شديد الانفجار.. كما يتم ضبط أطنان من المواد المخدرة وضبط وتدمير السيارات التي تستخدمها العناصر الإرهابية والدراجات البخارية التي لا تحمل لوحات معدنية خلال أعمال التمشيط والمداهمة.. كما تقوم قوات حرس الحدود بالتعاون مع رجال الشرطة بفرض السيطرة الكاملة علي الطرق الرئيسية ومناطق الظهير الصحراوي والمناطق الحدودية في الاتجاهين الغربي والجنوبي للقضاء علي محاولات تهريب الأسلحة والمواد المخدرة.
وخلص إلى القول:كل التحية لأبطالنا وانتصاراتهم المتواصلة وهم يجتثون الإرهاب.. والنصر لمصر وشعبها.