أزمة "حسام" وقائد "المصري" تسيطر على الفريق في زامبيا
يخوض فريق المصري البورسعيدي، بقيادة حسام حسن، المدير الفنى للفريق، مرانه الأخير، عصر اليوم الإثنين، على ملعب مباراته أمام جرين بافالوز الزامبي، والمقرر لها الثالثة عصر غد الثلاثاء على ستاد نوكولوما بالعاصمة لوساكا.
وطالب العميد لاعبيه بضرورة تحقيق الفوز وتقديم أداء مميز مثلما حدث فى مباراة الذهاب التى أقيمت على ستاد بورسعيد، وانتهت بفوز المصرى بأربعة أهداف دون رد، كما طالب اللاعبين بضرورة التمرير السريع، وعدم المراوغة الفردية بالكرة، خوفًا من تعرض اللاعبين للإصابات خلال المباراة، ما يؤثر عليه فى مباريات الدورى المقبلة والمباريات الإفريقية.
ومن المقرر أن يخوض حسام حسن بتشكيل مكون من: أحمد مسعود فى حراسة المرمي، خط الدفاع: محمد حمدى ومحمد شطة وعبدالله الشامى ومحمد كوفى، خط الوسط كل من عمرو موسى وفريد شوقى ويوسف أوتارا وأحمد شكرى وإسلام عيسى، خط الهجوم: بانسيه.
ومن جانبه، وجه مجلس إدارة النادى المصرى الشكر للسفارة المصرية بزاميبا لما فعلته من مجهود مع الفريق خلال الفترة الماضية وتوفير مناخ طيب لهم فى التدريب وفندق الإقامة والتنقلات من ملعب التدريب للفندق.
وفى سياق مختلف، علمت «البوابة» أن أزمة إسلام صلاح، قائد الفريق، مع حسام حسن لم تنتهِ بعد، رغم إعلان مجلس الإدارة انتهاء الأزمة بين الثنائى وعقد جلسة صلح بينها قبل السفر إلى زامبيا، ولكن الحقيقة عكس ذلك تمامًا.
وتتجه النية لدى العميد لتجميد اللاعب من المشاركة فى المباريات المقبلة، مثلما حدث مع أسامة العزب، قائد الفريق السابق، ولاعب وادى دجلة الحالي، فى الموسم الماضي، ومن قبله مع عاشور الأدهم لاعب الاتحاد السكندرى الحالي.
وتخوفت الإدارة من موقف جماهير بورسعيد تجاه حسام حسن، لأنها لم تكن الواقعة الأولى بينه وبين أبناء المدينة والنادي، وهناك بعض الأنباء لدى الجماهير عن رغبة حسام حسن فى التخلص من أبناء المدينة فى الفريق، نظرًا لما يمتلكوه من شعبية كبيرة وتعاطف ضخم.
ويرى العميد أن هذا يمنح اللاعب قوة كبيرة عنه، نظرًا لعلاقته القوية مع الجماهير، لكونه فردًا منهم، وهذا يضعه تحت ضغط، لأن فى حالة عدم مشاركته سيتعرض لانتقاد كبير وهجوم حاد.
ومن المقرر أن يعقد سمير حلبية، رئيس النادي، جلسة أخرى بين اللاعب وحسام حسن لتصفية الأمور نهائيًا.