أرملة شهيد معركة الواحات تكشف كواليس لقائها بالرئيس
كشفت أرملة شهيد معركة الواحات اللواء امتياز إسحق محمد كامل حمودة، سحر السيد أحمد محمد كواليس لقائها بالرئيس السيسي.
وأضافت ردًا على سؤال لـ"البوابة نيوز": "لماذا همستي للرئيس وماذا طلب منه؟ قالت: لا الحقيقة الريس هو اللى سألني، انتى عايزة حاجة انتوا عايزين حاجة قولتله شكرًا يا ريس، وسأل ابن الشهيد نور الدين عايز إيه؟ قاله عايز يدخل كلية الشرطة، العمليات الخاصة زى والده، وهوه عنده حاليا ١٧ سنة، لأنه من صغره كان بيروح مع والده الشهيد لمقر عمله وحابب جدًا الشرطة، وأخذ ثأر أبيه".
وتابعت: "أنا مكنتش موافقة لكن بعد اللى حصل واستشهد زوجى موافقة لأنها رغبته، ورغبة والده الشهيد، وأود أن يشارك ابنى وياخد بثار أبيه من الإرهابيين الخونة الأشرار".
ووجهت أرملة شهيد معركة الواحات رسالة عبر "البوابة نيوز" للشعب المصري نصها الآتي: "عايزة أقول كفاية يا جماعة إشاعات، وتقليل من الإنجازات والبطولات التي يقدمها أبناء مصر من الجيش والشرطة، والناس اللي بتتكلم مش شايفين مصير الدول المحيطة زي ليبيا واليمن وسوريا وغيرها، ادعموا شرطتكم وجيشكم لازم نحاول نوقف مصر على رجليها، الناس تهدى وتعقل إحنا في حرب، وابني اشتكى من كثرة الأخبار والإشاعات عن الشرطة ومحاولة المساس بالجيش على السوشيال ميديا من أعداء مصر، ونحن من اكتوى بنار الإرهاب الحقيقي وفقدنا رب العائلة وقائد المسيرة".
وأكمل: "الناس تشوف الصالح العام، وإحنا في أكبر نعمة عندنا الأمن والأمان أوقات الرجالة مكنتش تقدر تنزل من بيوتها، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «من أصبح منكم آمنًا في سربه معافي في جسده عنده قوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا بأسرها»، يعني ذكر الأمن أولا لأهميته لاستكمال الحياة لازم نصبر، ونتكاتف للقضاء على الإرهاب لن ينجز التخريب والفوضى والتظاهر أو التفجير أي شيء لمصر أو لكم".
واختتمت: "لما الرئيس الأمريكي أعلن أن القدس عاصمة لدولة إسرائيل لماذا لم يحارب المدعون والإرهابيون في سيناء الجيش الإسرائيلي، أم أنهم خلقوا من أجهزة مخابرات معادية للبلاد بهدف استنزاف الجيش والشرطة في سيناء، مضيفة معركتكم ليست مع مصر".