البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

الأكاديمية المهنية للمعلمين تنظم مؤتمر "مجتمع المعرفة"

البوابة نيوز

نظمت الأكاديمية المهنية للمعلمين بالتعاون مع الجمعية المصرية للتربية المقارنة والإدارة التعليمية، اليوم السبت، فعاليات المؤتمر العلمي السنوي الخامس والعشرين بعنوان (نظم التعليم ومجتمع المعرفة)، تحت رعاية الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، وبحضور الدكتور شاكر محمد فتحي رئيس المؤتمر ورئيس مجلس إدارة الجمعية، والدكتور صلاح غنيم مدير الأكاديمية المهنية للمعلمين، والدكتور بيومي محمد الطحاوي نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية، والدكتور حسن جاويش نائب مدير الأكاديمية، وعدد من أساتذة الجامعات والمهتمين بالمجال التعليمي.
وقال الدكتور صلاح غنيم مدير الأكاديمية - في كلمته - "إنه لم يعد مقبولًا اقتصار التعليم ومؤسساته على تلقين المعلومات، بل يجب أن يتجه إلى تمكين المتعلم من تمثّل المعرفة وإنتاجها مع تدريبه على التطبيق العملي لها، ولذلك ينبغي الاهتمام والارتقاء بنوعية التعليم والنهوض بمستوى جودته حتى يصبح خريجوه أكثر قدرة على الارتقاء بنوعية الحياة، وأكثر قدرة على الدخول في السوق العالمي بتنافسيته القوية والعولمة المهيمنة بقدرات وإمكانات ومهارات ذات مستوى عالمي، فالمتعلم هو حجر الزاوية في التعليم".
وأضاف غنيم: "هذه التغيرات والتحديات لا يمكن الاستجابة لها بأساليب تقليدية، وإنما ينبغي التعامل معها من خلال رؤى وأهداف واستراتيجيات مختلفة في الكم والنوع، وأساليب تعتمد فكرًا تربويًا مغايرًا ينظر إلى المستقبل بهدف متحرك أساسه نظام تربوي قوي، ومحوره العنصر البشري القادر على تحليل الحاضر والتفاعل الفوري مع المتغيرات، وابتكار الحلول العملية بناءً على رؤية واضحة لما ينبغي أن يكون عليه النظام التربوي في مرحلة ما في المستقبل".
وتابع، أن التربويين أمام تحدٍ كبير وخيار استراتيجي لا مفر منه، فنماذج التعليم التقليدية لم تعد قادرة على معالجة المشكلات التعليمية أو مواجهة تحديات الثورة المعلوماتية، ولابد من إعادة صياغة المفاهيم التعليمية بطريقة جديدة وإحداث تغيير جذري في البنية الفكرية للنظم التعليمية، وإعادة تصميم بيئات التعلم اﻟﻤﺨتلفة بما يتلاءم مع متطلبات هذا التغيير.
وأشار غنيم إلى أنه من هذا المنطلق اتخذت الأكاديمية المهنية للمعلمين خطوات جادة وملموسة لتأهيل معلمي مصر ليقوموا بدورهم في إنتاج وتوليد المعرفة بالبحث والإبداع والابتكار وتطوير المعرفة الموجودة من خلال توظيف مهارات التفكير، ونشرها وتعليمها باستخدام بيئات التقنيات الحديثة، والإفادة منها وتوظيفها في العملية التعليمية والتعلّمية، وتكوين الاتجاهات الإيجابية لديهم في سبيل تجويد عمليتي التعليم والتعلّم، بهدف تحسين مخرجات العملية التعليمية.