البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

حقوقي: أنابيب البوتاجاز وراء سقوط عدد كبير من القتلى في فض رابعة

 المستشار حسن فريد
المستشار حسن فريد

استمعت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار حسن فريد، اليوم السبت، خلال نظر محاكمة محمد بديع مرشد الإخوان و738 متهمًا آخرين في قضية "فض اعتصام رابعة"، إلى أقوال الشاهد صلاح الدين حسن، حقوقي، الذى أكد عقد اجتماع بوزارة الداخلية قبل الفض.
للوقوف على الشروط الدولية ومعاهدات حقوق الإنسان الملزمة لمصر فى كيفية التصرف فى حالة استصدار إذن من النيابة العامة فى حالة فض اعتصام النهضة ورابعة والإجراءات التى يجب اتخاذها.
وأضاف: "كان ردى أنه يلزم استصدار إذن من النيابة العامة وتواجدها أثناء الفض، وأن يقوم بالفض رجال الشرطة فى الملابس الرسمية وأن يعلنوا من خلال مكبرات الصوت أنه صدر إذن من النيابة العامة بفض الاعتصام ويمنح وقت للمعتصمين وإرشادهم للممر الآمن بطريقة مسموعة، وفى حالة عدم قيام المعتصمين بالاستجابة يعتبر مخالفة قانونية.
وتابع: "لم أكن موجودا أثناء فض الاعتصام وكنت خارج القاهرة بالإسكندرية وكنت بتابع من خلال وسائل الإعلام وكانت شروط الفض واضحة طبقا لما رايتة من خلال المتابعة بوسائل الإعلام".
وأكمل: الاعتصام فى حد ذاته عبارة عن بؤرة مخالفه ومساحة الاعتصام كحجم دولة الفاتيكان ولم يكن يستطيع سلطات الدولة لمتابعة الوقوف لما بداخله أو هناك جرائم ترتكب من عدمة، مشيرا إلي إنه كان يعرف أن بداخل الاعتصام مايعرف بمجلس الشورى المنحل وشهد صحفى دولى يدعى روبرت يدى والذى استضاف بعض المعتصمين أنه كان يرافقة من داخل الاعتصام معتصمين كانو يحملون كلاشينكوف. وأكمل: "عقب الاعتصام صدر تقرير من منظمة العفو الدولية به فيديو يظهر وجود صندوق من المولوتوف بيد أحد المعتصمين فوق أحد الأبنية بجوار الاعتصام وماشهد به احمد المغير احد قيادات الاعتصام على وسائل الإعلام أن الاعتصام كان بة اسلحة، وكذلك شهادة ماجد عاطف الذى كان متواجد داخل الاعتصام والذى تحدث عن وجود أنابيب بوتاجاز داخل الاعتصام وكانت موجودة خلف السواتر الاسمنتية ككمين للقوات المقتحمة حالا قيامهم باستخدام الجرافات ولكن الانفجار حدث فعلا وشاهد اثنين من القتلى بالداخل وليس الخارج وهو سبب القتلى من داخل الاعتصام.
وأسندت النيابة إلى المتهمين اتهامات عديدة، من بينها: تدبير تجمهر مسلح والاشتراك فيه بميدان رابعة العدوية "ميدان هشام بركات حاليا"، وقطع الطرق، وتقييد حرية الناس في التنقل، والقتل العمد مع سبق الإصرار للمواطنين وقوات الشرطة المكلفة بفض تجمهرهم، والشروع في القتل العمد، وتعمد تعطيل سير وسائل النقل.