البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

نجوى فواد: تبنيت طفلة وأصبحت أُمًا صالحة ومتدينة

نجوي فؤاد
نجوي فؤاد

تعتبر الراقصة نجوى فؤاد من أشهر راقصات مصر والوطن العربى وبسبب ما حققت من شهرة ونجاح وانشغالها بعملها الفنى ضحت بحلم الأمومة، ورغم ما حصدته من أموال ونجاح، إلا أنها ذات يوم عادت إلى نقطة الصفر من جديد وكادت ألا تتحمل وتحدت كل القيود وقامت بتكفلها لطفلة وعن تجربتها فى التبنى ورأيها فى بعض دور الأيتام التى ترفض أن تتبنى الراقصات للأطفال.
قالت: يااه أنت تعودين بى إلى زمن من الأحاسيس والمشاعر والآلام، واستكملت قائلة: فى البداية أنا ضد أى شخص يعطى لنفسه الحق فى منع الراقصة من التبني، لأننى أرى أنه من الممكن أن تكون هناك إنسانة ليست هى راقصة، ولكن لا تصلح أن تكون أما من الأساس أو امرأة تربوية لطفل أو طفلة، فالراقصة التى لم تنجب وتتبنى طفلة من الممكن أن تكون أفضل من امراة تعمل فى مجال آخر، لافتة إلى أن أكبر مثال على ذلك هى الراقصة فيفى عبده فهى متبنية أكثر من فتاة وقامت بتربيتهن وأنفقت عليهن مبالغ باهظة، وبالنسبه لى قمت وأنا فى مرحلة الشباب بتبنى طفلة تدعى «نادية» وربيتها على أفضل ما يرام، ورغم أنى راقصة إلا أنها متدينة للغاية ومرتدية الحجاب وحافظة للقرآن الكريم، وأنا كنجوى ليس لدى التمسك الذى هى به وقمت بتعليمها على أعلى مستوي، حيث إنها تخرجت فى كلية الحقوق ثم قامت بعمل دبلومة بعد الكلية وهى الآن أصبحت أما ولديها ثلاثة أبناء وأصغر ابن لها الآن عمره ثلاث وعشرون عاما وتعيش حياة كريمة.
وتابعت: أنا شعرت بتلك الطفلة جيدا عندما رأيتها لأن الذى قامت بتربيتى وأنا صغيرة هى زوجة والدى لأن والدتى توفيت وكان عمرى ثلاثة أشهر، وبصراحة مرات «أبويا» ربتنى تربية دينية وبيتوتية، وشددت على أن تلك العقليات التى تنادى بمنع الراقصة من تبنى أطفال لكونها راقصة لا بد أن تتغير وأقول لهم بالمعنى الدارج «عيب عليكم وكفايه فتوى وكلامكم لم يذكر فى القرآن».