البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

الأب إسطفانوس: الحياة الرهبانية امتداد للاستشهاد

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قال الأب إسطفانوس دانيال جرجس عبدالمسيح، كاهن كنيسة القطنة والأغانة- طما إننا نجد عددا كبيرا من الرهبان القديسين العظام سطعت نجومهم فى ديورة مصر، فأضاءوا حياة العالم بحياتهم، وارتباطهم بالله حسب أنظمة حكيمة سامية تساعدهم على الوصول إلى الهدف المقدّس والمحبة الكاملة، وحتى يستمر إلى قمة الكمال الروحي. وصاروا كالآلئ نادرة القيمة تحلت بهم الكنيسة، وكانوا للكنيسة أنهارًا وينابيع للقداسة الجارية، وكانوا أيضًا مثل خلايا النحل على جدران الكنيسة.
ويقسم «إسطفانوس الحياة الرهبانية التى كانت موجودة قبل ميلاد المسيح، فكانت توجد الحياة الانعزالية قبل الميلاد، والرهبنة فى الوثنية، وعند اليونان، والرهبنة الهندوسية، والحياة الانعزالية فى العالم اليهودي، ورهبنة قمران، ورهبنة الشفاء.
وشدد على أن الحياة الرهبانية امتداد للاستشهاد، فقد ظهرت الحياة الرهبانية الديرية عند نهاية عصر الاستشهاد، لتشهد بأن قيمة الحياة هى البذل والتضحية، وفى العطاء والتكريس، فما عاشه الشهداء من خلال استشهادهم يعيشه الشهود من خلال تبتلهم أى الاستشهاد والشهادة معًا، وكما أن قيمة الحياة تظهر فى الخدمة، مضيفًا: أن تاريخ الكنيسة يؤكد أعظم إنجازاتها عن يد متبتلين؛ لأن محبتهم للمسيح هى منبع محبتهم وخدمتهم للبشر. فإن خدمة المتبتلين تنبع حقا من حبهم للمسيح فأقام منهم ١٢ تلميذًا يرافقونه فيرسلهم مبشرين.