"بنس" يختتم زيارته لمصر بلقاء السيسي.. وصحف أمريكية: "رحلة صعبة"
اختتم نائب الرئيس الأمريكي، مايك بنس، زيارته إلى القاهرة، مساء اليوم السبت، لتأتي في سياق جولته المثيرة للجدل بالشرق الأوسط، في ظل حالة الاحتقان تجاه الولايات المتحدة الأمريكية، في أعقاب اعترافها بتهويد القدس، وإنها عاصمة لدولة الاحتلال.
ولم تتعد زيارة بنس إلي القاهرة 4 ساعات، ألتقي خلالها الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتطرقت المباحثات إلي سبل تعزيز وتنمية العلاقات الثنائية والاستراتيجية بين البلدين، وبحث مستجدات القضية الفلسطينية وقرار ترامب بنقل السفارة الأمريكية للقدس.
وكان البيت الأبيض أعلن أن بنس، سيقوم بجولة في المنطقة، للفترة 20 - 23 يناير الجاري ستشمل مصر والأردن وإسرائيل.
وكانت الزيارة قد حظيت باهتمام الصحافة العالمية التي سلطت عليها الضوء، حيث أوضحت مجلة "بوليتيكو" الأمريكية إن مكتب نائب الرئيس أعلن اعتزامه المغادرة إلى الشرق الأوسط بعد إنهاء الحكومة مفاوضات تشريعية صعبة مع مجلس النواب.
بينما وصفت صحيفة "واشنطن تايمز" الأمريكية مهمة بنس في الشرق الأوسط "بالصعبة" فى ظل التوترات التى تشهدها المنطقة في أعقاب اعتراف «ترامب» بالقدس كعاصمة لإسرائيل.
وقالت الصحيفة الأمريكية، في تقريرها: "إنه على الرغم من الكيمياء التى جمعت بين الرئيس السيسى ونظيره الأمريكى فإن مايك بنس يصل فى وقت حرج للغاية ووسط سخط شعبى بسبب تحولات سياسة إدارة ترامب فى المنطقة"، مضيفة أن قرار ترامب بنقل سفارة بلاده إلى القدس صعّب المهمة على نائبه.
بينما أكد دبلوماسيون أمريكيون أن مصر رفضت عروض البنتاجون للتدريب على مكافحة التمرد، للتعامل مع تهديد تنظيم داعش لشبه جزيرة سيناء، على الرغم من توسع الهجمات على الكنائس القبطية والأهداف الأمنية فى مصر.