اهتمام إعلامي إفريقي بمؤتمر الأزهر حول "نصرة القدس"
كشفت وحدة الرصد الإفريقي، بمرصد الأزهر العالمي، مردود المؤتمر العالمي لنصرة القدس، الذي انتهت فعالياته، أمس الخميس، حيث سلّطت بعض وسائل الإعلام الناطقة بالسواحلية، الضوء على أصداء المؤتمر، وعرضت مقتطفات من كلمة شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، في الجلسة الافتتاحية، وتطرقت أيضًا لكلمة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ومداخلات الضيوف والمشاركين في المؤتمر.
كان من أبرز ما حاز اهتمام وسائل الإعلام والمواقع الإخبارية، الكلمة التي ألقاها الرئيس الفلسطيني، وقوله إنّ: "القدس بوابة السلام أو بوابة الحرب.. وعلى ترامب أن يختار"، وتأكيده رفض التعامل مع إدارة الرئيس الأمريكي كوسيط بين الفلسطينيين وإسرائيل، بجانب الدعوة التي قدّمها عباس للعرب والمسلمين والمسيحيين بزيارة القدس، ردًّا على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب؛ نصرةً لهذه المدينة المقدّسة وأهلها المرابطين.
وتداولت وسائل إعلامية البيان الختامي للمؤتمر، الذي ألقاه شيخ الأزهر، والذي نصّ على أنّ: "القدس هي العاصمة الأبدية لفلسطين"، مع التشديد على عروبة هذه المدينة، وأنّ هويّة القدس أمر لا يقبل العبث أو التغيير، وأن محاولات الصهيونية العالمية تزييف هذه الحقيقة أو محوها من التاريخ مصيرها الفشل، مع إعلان الرفض القاطع لقرارات الإدارة الأمريكية الأخيرة، وتأكيد ضرورة اتخاذ كل التدابير الجادة والعاجلة لوقف تنفيذ هذا القرار الجائر غير المقبول، واعتماد الاقتراح الذي تقدَّم به الإمام الأكبر شيخ الأزهر بأن يكون عام 2018 عامًا للقدس الشريف، وإعداد مقرر دراسي حول القضية الفلسطينية؛ سعيًا لنشر الوعي بهذه القضية المحورية للأمتين العربية والإسلامية.