رئيس البرلمان العربي: القدس ليست محلًا للتنازل
أكد الدكتور مشعل بن فهم السلمي، رئيس البرلمان العربي، أن القضية الفلسطينية كانت وستظل قضية العرب والمسلمين الأولى والمحورية، مشددا على أن القدس، بما لها من رمزيةٍ ومكانةٍ دينيةٍ وتاريخية وثقافية عميقة، ليست محلًا للتنازل أو المقايضة، فهى شرف وكرامة وعزة الأمة العربية والإسلامية.
ووجه «السلمي» خلال كلمته التى ألقاها أمام مؤتمر الأزهر العالمى لنصرة القدس، أمس الأربعاء، الشكر والتقدير للإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، لعقد المؤتمر العالمى لنُصرةً القدس، مشيرا إلى أنه يكتسب أهميةً بالغة، فى ظل الظروف الراهنة التى تستوجب التكاتف العربي، والتضامن الإسلامي، لدعم صمود الشعب الفلسطيني، لمواجهة تداعيات قرار الإدارة الأمريكية المرفوض الاعتراف بمدينة القدس المحتلة عاصمةً للقوة القائمة بالاحتلال (إسرائيل)، والاعتداءات السافرة التى ترتكبها قوات الاحتلال بحق الشعب الفلسطينى الصامد، ومساعيها لطمس الهوية العربية والإسلامية لمدينة القدس المحتلة، وهدم المسجد الأقصى المبارك.
وقدم «السلمي» إلى الرئيس محمود عباس (أبومازن) تحية إجلال وتقدير على صمودِ الفلسطينيين وتمسكهم بثوابت قضيتهم، وثمّن شجاعة وتضحيات الشعب الفلسطينى الذى ضرب أروع الأمثلة فى البطولة والصمود، أمام سياسات القتل والتدمير والتهجير الممنهجة التى تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلى الغاشمة.
وأكد رئيس البرلمان العربى استمرار جهود دعم كفاح الشعب الفلسطينى فى كل المحافل، وعلى جميع المستويات، منوها بأن البرلمان العربى شكل لجنة خاصة باسم فلسطين برئاسة رئيس البرلمان العربي، ويعمل على ٣ خطط عمل للتصدى لسياسة القوة القائمة بالاحتلال، وفضح ما تقوم به من جرائم وانتهاكات ضد الشعب الفلسطينى الصامد.