شكري يؤكد لنظيره التنزاني تطلع مصر لاستقبال رئيس تنزانيا في أقرب فرصة
أكد وزير الخارجية سامح شكري لنظيره التنزاني تطلع مصر لاستقبال الرئيس التنزاني في أقرب فرصة ممكنة.
وقال شكري: إن انعقاد اللجنة الوزارية المشتركة بين البلدين اليوم جاء بناء على الزيارة الناجحة التي قام بها الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى تنزانيا في أغسطس الماضى، والتي تضمنت مباحثات مثمرة مع الرئيس التنزاني.
جاء ذلك خلال أعمال الدورة الثالثة للجنة الوزارية المشتركة بين مصر وتنزانيا، برئاسة سامح شكري ونظيره التنزاني أوجوستين ماهيجا حيث تناولت اللجنة التعاون الثنائي والقضايا الإقليمية محل الاهتمام المشترك بين الجانبين.
وكانت اللجنة قد بدأت أعمالها على مستوى كبار المسئولين يومي 8 و 9 يناير الجاري.
وقال المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، إن وزير الخارجية سامح شكري استهل اللقاء بالترحيب بنظيره التنزاني والوفد المرافق له، والذي يضم أيضا وزير الدولة بمكتب رئيس زنزبار عيسى حاجي أوسي جافو.
وقال أبو زيد، إن شكري عبر عن رغبة مصر في زيادة التبادل التجاري بين البلدين، بما يعكس عمق العلاقات السياسية والتاريخية بين الجانبين، مؤكدا رغبة الشركات المصرية في زيادة استثماراتها في تنزانيا في مجالات البتروكيماويات وتصنيع اللحوم والزراعة والطاقة، فضلا عن التعاون في مكافحة الفساد، كما أشار إلى دور كل من الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية التابعة لوزارة الخارجية والمبادرة المصرية للتنمية بدول حوض النيل في مجال بناء القدرات ونقل الخبرات للمتدربين من دولة تنزانيا الشقيقة.
وأردف المتحدث باسم وزارة الخارجية، بأن الوزيرين عقدا جلسة مشاورات سياسية قبيل انطلاق أعمال اللجنة المشتركة، تناولت أيضا عددا من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك مثل نتائج الجولة الأخيرة لمفاوضات سد النهضة وزيارة الوزير شكري الأخيرة إلى إثيوبيا؛ فضلا عن الأوضاع في كل من جنوب السودان ومنطقة البحيرات العظمى وبوروندي والكونغو الديمقراطية، حيث قدم وزير الخارجية العزاء لنظيره في وفاة 14 عنصرا تنزانيا من قوات البعثة الأممية في الكونغو الديمقراطية MONUSCO مؤخرا، مشيدا بالتضحيات التنزانية في دعم السلام والاستقرار بالقارة.
كما بحث الاجتماع أبرز القضايا على أجندة القمة الأفريقية المقبلة خلال الشهر الجاري.
وفي ختام أعمال اللجنة المشتركة، وقع الجانبان على ثلاث مذكرات تفاهم في مجالات التدريب الدبلوماسي والسياحة والزراعة.