خطباء الشرقية: الإسلام يرفض التطرف.. وللقدس رب يحميها
أكد خطباء المساجد بالشرقية، أن أهم عوامل النصر هو التكاتف والترابط بين المسلمين مصداقا لقول الله عز وجل "واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا"، وأنه لا بد من الاصطفاف الوطني والعربي لتحقيق العزة والكرامة وحماية المقدسات.
وقالوا إن الدين الإسلامي رفض كل ألوان التطرف والإرهاب وحث على نبذ كل ألوان العنف والكراهية والعنصرية، مشيرين إلى أن اتخاذ أي خطوات تجاه انتقاص حقوق أمتنا وسيادتها في القدس مسجدًا أو مدينة إنما يغذي العنصرية والتطرف والإرهاب ويولد كراهية وأحقادًا ربما لا يمحوها الزمن تجاه كل القوى الداعمة للكيان الصهيوني في محاولة بسط سيادته على القدس والتمدد في أراضيه كما يعمق الكراهية لهذا الكيان الغاصب ويدفع نحو التطرف ولا بد من الرجوع في القرار الغاصب لأرض وحق ليس لهم.
وناشد خطباء الشرقية، الأمة الاسلامية بالوقوف يدا واحدة لعودة الحق لاصحابة، فالقدس إسلامية وعربية ولن يمحوها أو يغيرها التاريخ وإذا عجز المسلمون عن حماية بيت المقدس فلن نستطيع إلا أن نقول "للبيت رب سيحميه".