البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

أيادي "تميم" تمتد بالخراب للقرن الإفريقي "ملف"

تميم بن حمد آل ثاني
تميم بن حمد آل ثاني

مؤسسة «دعم الديمقراطية» الأمريكية: عبدالرحمن النعيمي مول «حركة الشباب» بـ250 ألف دولار
تتصدر الصومال قائمة الدول الإفريقية التى عانت كثيرًا من الإرهاب القطرى، وهو الأمر الذى كشفت عنه العديد من التقارير والوثائق الدولية، حيث اعتبرت عدة تقارير لوزارتى الخارجية والخزانة الأمريكيتين، قطر أكبر ممول للجماعات المتطرفة والإرهابية فى الصومال.

وبحسب تقرير نشرته مؤسسة «دعم الديمقراطية» الأمريكية بعنوان «قطر وتمويل الإرهاب»، فإن قيادات من «حركة الشباب» الصومالية تلقت دعمًا من رجال أعمال وشيوخ قطريين ومقيمين فى قطر، وأوضح التقرير أن حركة الشباب الصومالية الإرهابية تلقت تمويلا من القطرى عبدالرحمن النعيمى ــ المصنف إرهابيًاــ بمبلغ ٢٥٠ ألف دولار، وأشار إلى وجود علاقة قوية تربط بين النعيمى وزعيم الحركة حسن عويس، فضلا عن التمويل الذى يصل إلى الحركة من الجمعيات القطرية الخيرية مثل «قطر الخيرية» ومؤسسة «راف»، وذلك تحت ستار العمل الإنسانى والإغاثى.
ولم تكتف قطرــ بحسب تقارير صوماليةــ بالتمويل المالى لحركة الشباب، وإنما قدمت لها الدعم والمساندة الإعلامية عبر استضافة قناة الجزيرة لقادة وعناصر الحركة الإرهابية، كما وضعت الدوحة خططا لزيادة جيشها، من خلال تجنيد بعض الصوماليين، مستغلة تطلعات الشباب العاطلين عن العمل فى البلدان الفقيرة، بما فى ذلك الصومال، حيث تقوم بتجنيد جنود منخفضى الأجر لغرض تعزيز قدرتها العسكرية، وهو ما كشفته صحيفة «جاروى» الصومالية.


قطر «صديقة المتطرفين» فى مالي
ترتبط الدوحة بعلاقات وثيقة بالجماعات والحركات الإرهابية التى تنشط فى شمال مالى، وقد سبق للعديد من وسائل الإعلام الغربية وبالأخص الفرنسية أن نشرت تقارير تؤكد هذا الأمر، تأتى فى مقدمتها مجلة «لوكانار أنشينيه» الفرنسية التى نشرت فى وقت سابق تقريرًا بعنوان: «صديقتنا قطر تمول المتطرفين فى مالى، وتضمنت تصريحات من مسئول فى المخابرات الفرنسية كشفت أن حركة «أنصار الدين» التابعة لتنظيم «القاعدة»، وحركة «التوحيد والجهاد» المتطرفة فى غرب إفريقيا، والانفصاليين الطوارق، تلقت جميعًا دعمًا ماليًا ولوجستيًا من قطر.

كما كانت مرشحة الرئاسة الفرنسية السابقة، مارين لوبان، انتقدت أثناء السباق الانتخابى الدعم المالى الذى تقدمه قطر للمجموعات المتطرفة فى كل دول العالم، وبالتحديد مالى، وفى ٢٠١٣ نشرت صحف فرنسية تقارير قدمتها الاستخبارات العسكرية إلى رئيس أركان الجيوش الفرنسية، أكدت أن أكثر من حركة فى مالى تستفيد من الدعم المالى القطرى، سواء بالحصول على مساعدات لوجستية أو مساهمات مالية مباشرة تحت غطاء جمعيات خيرية وإنسانية تنشط هناك.
فيما وجه سادو ديالو، عمدة مدينة غاو فى شمال مالى، اتهامات لأمير قطر بتمويل المتشددين عبر مطارى غاو وتنبكتو، وتمويلهم تحت غطاء المساعدات الإنسانية والغذائية، مؤكدًا أنه من بين المستفيدين من هذه المساعدات القطرية على وجه التحديد، بحسب التقارير، حركة «التوحيد والجهاد» فى غرب إفريقيا، والتى تعتمد أيضا فى مصادر تمويلها على تجارة المخدرات والسلاح والاختطاف، احتجزت لعدة أشهر ٧ دبلوماسيين جزائريين وطالبت بفدية لكن السلطات الجزائرية رفضت ذلك.