البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

زاهي حواس يلتقي بوفد سياحي أمريكي أمام أبو الهول

زاهي حواس
زاهي حواس

أكد عالم الآثار زاهي حواس، أن الأهرامات كانت المشروع القومي لمصر القديمة.. موضحا أن أعظم اكتشاف في القرن الحادي والعشرين هو اكتشاف بردية وادي الجرف بالقرب من السويس الخاصة بيوميات أحد رؤساء العمال المشاركين في بناء الهرم الأكبر.
وأوضح حواس، خلال لقائه اليوم مع وفد سياحي أمريكي بمنطقة الأهرامات الأثرية، أن مصر آمنة وأن المناطق الأثرية مؤمنة على أعلى مستوى في جميع أنحاء الجمهورية، مشيرا إلى أن القيادة السياسية في مصر مهتمة بتطوير الأماكن الأثرية.
وأشار حواس، خلال شرحه للوفد الأمريكي موضوع الفجوة الضخمة بالهرم، إلى أن المصريين القدماء بنوا الهرم الأكبر "خوفو" فوق قاعدة تبلغ 8 أمتار ثم وضعوا عليها أحجار كبيرة وصغيرة، لذا كانت هناك فجوات تسمح للعمال الذين قاموا ببناء الهرم بالخروج بعد إتمام عمليه الدفن، وكانوا في بعض الأحيان يتركونها، أو كانوا يقومون بردمها.
ونفى مزاعم وجود مدينة أثرية تحت أبو الهول وأن الثقب الموجود في رأسه يقود إلى سر هائل ومدينة أثرية ضخمة وأن هناك عدة أنفاق وممرات حول أبو الهول تؤدي إلى تلك المدينة.
وفند خطأ تلك المزاعم في ثلاث نقاط أولها أنه لا يوجد أي ممرات تحت ‬أبو الهول، وثانيها أنه عندما ارتفع منسوب المياه الجوفية أمام أبو الهول وقام وقتها مركز هندسة الآثار بجامعة القاهرة بحفر ‬32 حفرة حول أبو الهول من جميع جوانبه بعمق "20 مترا" تحت الأرض في الصخر وثبت بما لا يدع للشك أنه لا يوجد حول التمثال أو أسفله أي أنفاق أو ممرات وأن التمثال منحوت من صخرة هضبة الهرم.
وأضاف أن الحقيقة الثالثة التي تؤكد عدم صحة تلك المزاعم أنه أثناء عمليات التنظيف لتمثال أبو الهول تم العثور على أربعة سراديب داخله؛ لافتا إلى أن أغلبية الأفراد في ذلك الوقت كانوا يفكرون في نفس التخاريف، ووجود سراديب أسفل التمثال بخلاف ال4 سراديب التي تم الكشف عنها.
أما عن وجود ثقب في رأس أبو الهول.
وأكد "حواس" أن القصة تعود عندما استخدم الرحالة "هيوارد فيز" "‬الديناميت" للكشف عن الـ4 سراديب وتسبب التفجير في إحداث الفتحة برأس التمثال وبعدها قام بترميم الرأس بالأسمنت؛ مشددا على أنه لا خوف إطلاقا على رأس أبو الهول نظرا لأنها منحوتة من الطبقة الثالثة "‬الصلبة" من جسم هضبة الهرم.