البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

السفير السعودي لدى بغداد: المنفذان الحدوديان يستأنفان العمل خلال ثلاثة أشهر

القائم بأعمال السفارة
القائم بأعمال السفارة السعودية لدى بغداد عبدالعزيز الشمري

صرح القائم بأعمال السفارة السعودية لدى بغداد عبدالعزيز الشمري بأن الاجتماع الأول لمجلس التنسيق "السعودي العراقي" في العاصمة (الرياض) يؤكد أن هناك حرصًا وجدية على تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وتعزيز التعاون في كافة المجالات مما يعود بالنفع ويخدم أبناء الشعبين السعودي والعراقي.
وقال الشمري - في تصريح لصحيفة (الرياض) السعودية اليوم الثلاثاء - " إن بيان مجلس التنسيق السعودي العراقي انطلاقة حقيقية للعلاقة بين البلدين، وشراكة حقيقية نابعة من قيادات البلدين للوصول بالعلاقات بين الشعبين لشقيقين لأعلى مستوى"، مضيفا أن شراكة المملكة مع العراق ستكون في جميع المجالات منها الاقتصاد والزراعة وإعادة الإعمار والتعدين في النفط والبتروكيماويات، كما أن مشروع الربط الكهربائي جزء من المشروعات التي تدرس وتطرح على المجلس لكي تقر لما يخدم مصالح الشعبين.
وأوضح أن العراق له أكثر من ثلاثين سنة وهو يخوض صراعات وبالتالي توقفت عجلة التنمية والتصنيع، فدخول شركة سابك للعراق في هذه المرحلة بأحدث تقنيات تعتبر نقلة نوعية للصناعة العراقية، حيث إنهم سيبدؤون من حيث انتهت سابك، وهذه الخطوة لا يستطيع أن يقدمها أي بلد مثل المملكة لبلد شقيق كالعراق، وسيكون لها دور بفتح آفاق جديدة وخلق فرص عمل للأشقاء العراقيين.
وحول المنافذ البرية بين البلدين، أشار الشمري إلى منفذ جديدة "عرعر" من جهة المملكة شبه جاهز، لكن المنفذ العراقي من جهة العراق يحتاج بعض التجهيزات، ومن المتوقع خلال شهرين إلى ثلاثة أشهر سيكون المنفذان جاهزين للتشغيل، وهناك عمل جارٍ في منفذ جميمه البري السعودي المحاذي للمحافظات الجنوبية العراقية، كما أن النقل الجوي وتطوير الموانئ والمناطق الحدودية من أهم التفاهمات التي شملها اجتماع المجلس.
ولفت الشمري إلى أن تنمية الشراكة بين القطاع الخاص في البلدين سيكون لها مردود إيجابي سيسهم في التطور الكبير للعلاقات بين البلدين، وأن مشاركة المملكة حاليًا بجناح متكامل يضم 60 شركة سعودية في معرض بغداد الدولي سيدعم الاقتصاد الوطني وسيعزز حجم التبادل التجاري بين البلدين الشقيقين.