البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

الشباب: تكلفة "العفش" نار بسبب غلاء الأسعار

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

«عماد»: عاجز عن تجهيز المتطلبات الضرورية لتكملة «نصف ديني» 
«التونسي»: الأجنبية أرخص وأستعد للزواج من هولندية 
يقضي الشباب سنوات طويلة في مراحل الدراسة المختلفة، حتى يحصلوا على المؤهل الدراسي لينطلقوا بعدها ويخوضوا تجارب الحياة المختلفة، ويبقى الزواج حلما يطاردهم لتأسيس بيت وأسرة مع شريكة حياة، لكن الظروف الاقتصادية الصعبة تقف حائلا دون تحقيق أحلامهم في الارتباط، فيضطرون للتنازل عن أحلامهم البسيطة. 





مضربون عن الزواج 
ويؤكد «أحمد عماد- ٢٥ عامًا- خريج كلية حاسبات ومعلومات» أن حجم المسئولية التي يتحملها الشباب حاليًا بعد التخرج والانتهاء من أداء الخدمة العسكرية يتجاوز طاقاتهم، مشيرًا إلى أنه اضطر للعمل بمجال التسويق الشبكي والإعلانات الممولة على شبكة الإنترنت، بعدما فشل في الحصول على عمل بمؤهله الدراسي، مضيفًا أنه فوجئ بشركات تطالبه بأخذ «كورسات» بمبالغ ضخمة للعمل بها. 
ويشير عماد إلى أنه فقد الأمل في الزواج لعدم قدرته على تجهيز المتطلبات الضرورية لتكملة «نصف دينه»، حيث يبدأ ثمن الشقة السكنية في منطقته الشعبية التي يقيم بها حوالي ٣٠٠ ألف جنيه. 





الأجنبية هي الحل 
والسؤال ماذا يفعل الشباب إذن؟ الإجابة عن لسان محمود التونسي الطالب بالعام الأخير بكلية التجارة، فيقول: «بعد ارتفاع أسعار الذهب وباقي متطلبات الزواج، قررت السفر إلى الخارج والزواج من فتاة أجنبية»، لافتا إلى أنه تعرف على فتيات من جنسيات أخرى عن طريق مواقع التواصل، منهن فتاة هولندية، مضيفًا: «إنهما قررا الزواج بعد انتهاء الدراسة، بعد أن صارحته الفتاة بحبها الشديد له». 
وتابع: «إن الفتاة الهولندية مستقلة بذاتها ولا يتحكم أهلها في اختيار الزوج حتى لو كان ضعيف الإمكانيات المادية، فمن حقها اختيار شريك حياتها.