غدًا.. الأزهر يتصدى لفوضى الفتاوي
يفتتح غدًا الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية فعاليات المؤتمر الدولي الثالث تحت عنوان "دور الفتوى في استقرار المجتمعات"، وذلك بمشاركة 63 دولة إسلامية وعربية، حيث وصلت وفود سنغافورة، اليابان، بورما، وبلاروسيا.
وأكد الدكتور إبراهيم نجم، أمين الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء، أن المؤتمر ضرورة ملحة من أجل جمع كلمة العلماء والمفتين على مستوى العالم لإزاحة أصحاب المناهج الشاذة والمتطرفة عن الساحة الإفتائية، وإعادة حق الإفتاء إلى أهل الاختصاص، وبيان فساد المنهج المنحرف في الفتوى.
وأوضح في تصريحات له، المؤتمر سيقدم العديد من الحلول العملية لمواجهة هذه الظاهرة، وكما سيطلق عدة مشروعات مهمة سيتم العمل على تطبيقها فور انتهاء المؤتمر وبحث آليات تنفيذها.
وقال الدكتور عبد الهادي القصبي، شيخ مشايخ الطرق الصوفية، إن التصدي لفوضى الفتاوي عمل جليل ومنقذ من الفتن، والهدم، والضياع، والعنف، والارهاب ومواجهة للجهل والضياع، وانتشال الناس من التضارب والتعارض، ودعمًا لوحدة الصف، والحفاظ علي الأمه من الانقسام والاختلاف.
وأشار القصبي، إلى أن الأمة الإسلامية بحاجة إلى أن يجتمع علمائها لصياغة منهج علمي منطبط حول الفتوي مما يساهم في استقرار المعلومات المجتمعات، مشددًا الأهمية أننا في وقت شاع فيه الإرهاب.
فيما أكدت الدكتور فتحية الحنفي، استاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، في تصريحات لـ"البوابة نيوز"، أن الجميع يعول علي المؤتمر في تحقيق الهدف المنشود من انعقاده علي الصعيدين العالمي والدولي، مشيرة إلى أن التقاء الآراء والأفكار في حد ذاته يعد نهوض بالمجتمعات بما يحقق النفع للجميع.
وقالت: إن المؤتمر لجمع شمل المسلمين، خاصة في الثوابت التي لا تتغير بتغير الزمان والمكان والبلدان، وكذا الوقوف علي المستجدات.