في ذكرى ميلاده.. أهم المحطات الفنية في مسيرة فارس السينما المصرية
تمر اليوم الذكرى الـ100 لميلاد فارس السينما المصرية الفنان الراحل أحمد مظهر، فقد أثرى الحياة الفنية بمصر بأكثر من 140 عملا فنيا متنوعا ما بين السينما والتلفزيون على مدار أكثر من نصف قرن، وسوف نرصد عدد من محطاته الفنية الهامة خلال مسيرته.
تخرج مظهر في الكلية الحربية عام 1938، وهى الدفعة التي كانت تضم كل من جمال عبدالناصر وأنور السادات وعبداللطيف البغدادي، وحسين الشافعي، وكان ضمن الفريق المصري للفروسية، تم تعيينه في منصب قائد مدرسة الفروسية بعد الثورة، استقال من الجيش ليتفرغ للعمل في التمثيل، فقدمه المخرج والممثل الراحل زكي طليمات للجمهور بمسرحية "الوطن" عام 1948، ليختاره بعدها المخرج أبراهيم عزالدين بالفيلم التاريخي "ظهور الإسلام" عام 1951، ليخطف دور البطولة بعدها بأحد علاماته السينمائية الفارقة فيلم "رد قلبي" عام 1957 بدوره الشهير "الأمير علاء" لتبدأ مسيرته الفنية في الانطلاق بقوة ليكرر نفس تجربته مع الأرستقراطية ولكن بشكل مختلف بفيلم "الأيدي الناعمة" عام 1963.
فيلم "الناصر صلاح الدين" كان من أبرز محطات مظهر في السينما، فبرع في تقديم شخصية الفاتح العربي صلاح الدين الأيوبي، فهو لم يبرع فقط في تجسيد الأدوار التاريخية والدرامية الجادة، ولكنه أيضا برع في تقديم الأدوار الكوميدية التي أسندت إليه ومن أبرز الأفلام التي قدمها، فيلم "الجريمة الضاحكة" عام 1963، وفيلم "لصوص ولكن ظرفاء" عام 1968، كما كان له عدد من الحمحطات السينمائية المميزة أبرزها، أفلام: "الشيماء"، "إمبراطورية ميم"، "أضواء المدينة"، "العمر لحظة"، "شفيقة ومتولي"، والعديد.
توفي الفنان أحمد مظهر في 8 مايو عام 2002، عقب إصابته بإلتهاب رئوي حاد، وقد تم دفنه بمقابر الأسرة بباب الوزير بالقرب من قلعة صلاح الدين الأيوبي.