"عبدالله آل ثاني".. مهدد عرش "تميم"
ظهر جليا اسم الشيخ عبدالله بن على آل ثاني على الساحة السياسية القطرية، وخصوصًا بعد بيانه عبر "توتير" الذى دعا فيه أعضاء الأسرة القطرية وأعيان الشعب القطري للاجتماع لاستعراض ما آلت إليه الأوضاع وأزمة قطر مع الخليج.
الشيخ عبد الله، هو الابن التاسع لحاكم قطر الشيخ الراحل على بن عبدالله آل ثاني، وحفيد حاكم قطر عبدالله بن جاسم آل ثاني. وفي عهد أبيه الشيخ على شهدت الدوحة نهضة ملحوظة ونقلة حضارية بإنتاج البترول من حقول دخان البرية، والحقول البحرية، وتصدير أول شحنة بترول تجارية عام 1949، كما حظي بحب الشعب القطري نظرًا لقربه من أبناء الشعب، وأمر بمجانية التعليم والصحة والكهرباء والماء لكل الشعب القطري.
وبعد تنازل الشيخ على عن الحكم لنجله أحمد، بايعت أسرة آل ثاني الشيخ أحمد في 24 أكتوبر 1960، الذى أكمل المسيرة وحقق لبلاده الرخاء، وصك أول عملة قطرية قبل أن يعلن إنهاء الوصاية البريطانية والاستقلال في سبتمبر 1971، لتبدأ مرحلة الدولة القطرية الحديثة، وأنشأ أول مجلس للوزراء وأول مجلس للشورى وأنشئ في عهده إذاعة قطر عام 1968 وتليفزيون قطر عام 1970.
عائلة الشيخ عبدالله بن على آل ثاني وأجداده حكموا قطر منذ عام 1913 وحتى عام 1972 وهى الفترة التي اكتشف فيها أول حقل نفط بحرى فى العالم.
يعتبر الشيخ عبدالله آل ثاني مؤسس اتحاد الفروسية في قطر، وتولى رئاسته منذ التأسيس عام 1979 حتى عام 1988 ويعتبر من المهتمين بالرياضة ومن الشخصيات البارزة في الأعمال الحرة والعقارات.
ولاقت صفحته على "تويتر" منذ إنشائها متابعة كبيرة، حيث بلغ عدد متابعيها 326 ألف شخص.