البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

"جونلة المدارس" في بورسعيد "على كل لون يا باتيستا"

تاجر ملابس فى بورسعيد
تاجر ملابس فى بورسعيد

تسود حالة من الغضب بين تجار ملابس المدارس بالأسواق الشهيرة بمحافظة بورسعيد من ضعف إقبال أولياء الأمور على الشراء نتيجة ما سموه «بيزنس» مديرى المدارس.
قال حسام لاشين، تاجر ملابس: «مديرو المدارس أربجه الحال علشان الصلادي، و«يقصد أنهم كتفوا الحال من أجل النقود»، وذلك بأن كل مدير مدرسة أصبح يضع زيا مدرسيا معينا بألوان مختلفة دون رقابة من مديرية التربية والتعليم- بحسب قوله- فكل مدير يضع اللون على «مزاجه» ويضع تصميما خاصا به لا يوجد إلا عند محل معين يرشد أولياء الأمور إليه، وليس من الطبيعى أن يحدد مدير المدرسة «تيشرت» كزى مدرسى ويذهب ولى الأمر ليشترى بدلة لبنته أو قميصا لابنه بدلًا من التيشرت، ولذلك فيصبح ولى الأمر مجبرا على الشراء من المحل الذى حدده له مدير المدرسة بصورة مباشرة أو غير مباشرة، مما تسبب فى شبه انعدام لحركة البيع والشراء للقمصان وكذلك البدل للبنات. 
واتهم السيد الباشا، صاحب محل بحى العرب وورشة تصنيع ملابس المدارس بعمل ما سماه «بيزنس»، من خلال الاتفاق مع صاحب محل أو مصنع على لون معين، وهذا تسبب فى عدم المقدرة على توفير كل الموديلات والألوان كذلك الإقبال على القمصان قل بنسبة ملحوظة مقارنة بما كان عليه فى الماضى نتيجة التيشرتات وكذلك ارتفاع أسعارها فالقميص الذى كان سعره يتراوح ما بين ٤٥ و٥٠ جنيها أصبح سعره ما بين ٨٥ و٩٠ جنيها. 
إسلام عبدالفتاح، تاجر بأحد أشهر محال الملابس فى المدينة الساحلية، يقول: «أعمل فى تلك المهنة منذ نحو ٣٢ عاما ما يحدث السنة دى لم يحدث من قبل، كل مدرسة لها تصميم ولون مختلف بلوجو معين، فلدينا نحو ٥٠ لونا».