عبلة كامل.. الصمت لغة العظماء
رغم ندرة أحاديثها بوسائل الإعلام وظهورها التلفزيوني القليل، إلا أن الفنانة عبلة كامل تمتلك رصيدًا كبيرًا في قلوب محبيها وجمهورها، فهي لا ترضي بالمقبول أو العادي فاختيارتها دائمًا ما تكون مميزة وتنتقيها بعناية، فمنذ ظهورها الأول بفيلم "وداعًا بونابرت" للراحل يوسف شاهين واستطاعت أن تنتهج طريقًا ميزها عن غيرها من الممثلات.
وفي ذكرى ميلادها الـ57 نرصد العديد من محطاتها المهمة.
بدأت الفنانة عبلة كامل مشوارها في الثمانينيات بمسرح الطليعة، ثم اتجهت بعدها للعمل بفرقة محمد صبحي قدمت معه عددا لا بأس به من الأعمال المسرحية بالتعاون مع المؤلف المسرحي لينين الرملي، هذه الشهرة التي اكتسبتها من العمل في مسرح صبحي رشحتها لدخول عالم السينما من باب واسع ومميز، فكانت البداية بفيلم "وداعًا بونابرت" مع الرحل يوسف شاهين، وقدمت بعده عددا من الأعمال أبرزها: التعويذة، الستات، قشر البندق، سواق الهانم، سيداتي أنساتي.
وكان لها نصيب وفير بالدراما التلفزيونية اقتحمت من خلالها قلوب متابعيها بتلقائيتها التمثيلية الملفتة للأنظار فكانت البداية القوية بمسلسل "لن أعيش في جلباب أبي" مع الراحل نور الشريف حافزًا لاستكمال مسيرة الإبداع التلفزيوني لها فيما بعد حيث قدمت عدد كبير من الأعمال الدرامية أبرزها: حديث الصباح والمساء، ليالي الحلمية، الشهد والدموع، عفاريت السيالة ومسلسل ريا وسكينة، والعديد.
تزوجت من المخرج أحمد كمال وأنفصلت عنه بعد إنجابهما ابنتين، وفي عام 2003 تزوجت للمرة الثانية من الفنان محمود الجندي إلا أن زواجهما لم يستمر سوى عامين حيث أعلن انفصالهما في عام 2005.