البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

إينا زايدل.. شاعرة هتلر سيئة السمعة

إينا زايدل
إينا زايدل

تحل، اليوم، ذكرى ميلاد الشاعرة والروائية الألمانية "إينا زايدل"، التي وُلدت في مثل هذا اليوم عام 1885، بالقرب من مدينة ميونخ الألمانية، لأبٍ طبيب كان يعمل مديرًا لمستشفى الدوقية، كثرت المؤامرات على والدها مما تسبب في انتحاره، وهي بعمر الصبا مع أخيها الذي أصبح كاتبًا وأختها آن ماري التي أصبحت ممثلة فيما بعد وتعد من علامات المسرح في ألمانيا، حيث انتقلت الوالدة بأطفالها الثلاثة إلى ميونخ بعد رحلة تنقلات قصيرة.
تزوجت إينا زايدل من ابن عمها الكاتب هاينريخ زايدل، وأنجبا طفلهما جيورج زايدل الذي عمل مراسلًا وناقدًا صحفيًّا فيما بعد.
على الرغم من أن إينا زايدل هي المرأة الثانية التي تعين في الأكاديمية البروسية للفنون بعد ريكاردا هوخ، فإنها تتمتع بسُمعة سيئة في ألمانيا، ومن الكُتّاب المكروهين على الصعيد الألماني المعاصر، نتيجة موالاتها لهتلر، فقد سلكت إينا زايدل مسلك عائلتها العريقة في الانحياز للسلطة، وتعد قصيدتها في عيد ميلاد هتلر الخمسين هي من أشهر القصائد في ألمانيا وأكثرها كراهية لدى الشعب الألماني، حيث تقول فيها "نقف هنا جميعًا متحدين حول الواحد، وهذا الواحد هو قلب الشعب". 
نشرت في عام 1930 أهم أعمالها وهي رواية الطفل المرجو، والتي بدأت كتابتها في عام 1914.
حصلت إينا زايدل على العديد من الجوائز، حيث حصلت على ميدالية جوتة للفن والعلم 1932، وجائزة فرانتس جريلبارتسر من مدينة فيينا 1941، جائزة فيلهلم رابه من مدينة براونشفايج 1949، كما حصلت على صليب الاستحقاق الاتحادي 1954، وأيضًا الجائزة الفن الكبرى من ولاية نوردراين فيستفالن 1958، المواطنة الفخرية من مدينة شتارنبيرج 1970، عضوية الأكاديمية البروسية للفنون 1932، عضوية الأكاديمية البافارية للفنون الجميلة 1948، عضوية أكاديمية الفنون في برلين الغربية 1955.