البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

فنانو الشرق الأوسط ممنوعون من حضور مهرجان تورنتو

 أصغر فرهادي
أصغر فرهادي

أثرت الهجمات الإرهابية التى شهدت عددا من عواصم العالم خلال الفترة الأخيرة، على نظرة الغرب لدول العالم الثالث، وبالتحديد عدد كبير من دول الشرق الأوسط.
ففى بداية العام قام الرئيس الأمريكى ترامب، فور توليه منصب الرئاسة الأمريكية، بحظر سفر مواطنى عدد من الدول العربية وإيران للأراضى الأمريكية، وهو ما أثار غضبًا كبيرًا ودفع عددا من السينمائيين لمقاطعة حفل توزيع جوائز الأوسكار الماضي، أبرزهم المخرج الإيرانى «أصغر فرهادي» الذى وجهت له أكاديمية علوم وفنون الصور المتحركة «الأوسكار» دعوة لحضور حفل توزيع جوائز الدورة ٨٩، إلا أنه رفض تلبية الدعوة اعتراضًا على ما قام به ترامب من إجراءات تعسفية، ورغم ذلك فاز فرهادى بجائزة الأوسكار عن فيلمه «البائع». 
هذا الأمر خلف صدًا واسعًا ما زال يتردد حتى الآن، فمع بداية الدورة ٤٢ لمهرجان تورنتو السينمائى الدولى بـكندا، واجه عدد من السينمائيين المشاركين بالمهرجان العديد من الأزمات خاصة بتأشيرات سفرهم لكندا، نتيجة للتصنيف السلبى للبلد المضيف للمهرجان لعدد من الدول العربية ودول الشرق الأوسط على خلفية جنسياتهم، البداية كانت مع المخرج المصرى «عمرو سلامة»، الذى واجه تعسفًا فى إصدار تأشيرة سفره لحضور فيلمه «الشيخ جاكسون» المشارك بالمهرجان، ولكنه نجح فى الحصول على التأشيرة من السفارة الكندية بالقاهرة بعد ٤٨ ساعة من بداية الأزمة، والتى أثارها على مواقع التواصل الاجتماعي، وقام بتوجيه مناشدة لرئيس الوزراء الكندى قبيل حل الأزمة. 
ولم تتمكن الممثلتان الإيرانيتان مهور جبارى وشايسته سجادي، من التواجد لحضور العرض الخاص لفيلمهما «Ava»، بعدما امتنعت السفارة الكندية بتركيا عن إصدار تأشيرات سفر لهما، وذلك على خلفية جنسية بلدهما بالإضافة لعدم وجود سفارة كندية بطهران، الأمر الذى أسف له مخرج الفيلم «صدف فوغوري»، وذكر أنه كان يتمنى حضور الفيلم برفقة أبناء بلده.