البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

مصير كوبر تحدده موقعة "الساجدين" و"الأوناش"

الارجنتينى هيكتور
الارجنتينى هيكتور كوبر المدير الفنى للمنتخب الوطني

رغم المشاكل الفنية التى يعانى منها منتخب مصر فى الفترة الحالية، خصوصا بعد كأس الأمم الإفريقية الأخيرة فى الجابون، والخسارة فى ثلاث مواجهات رسمية أمام الكاميرون فى نهائى الكأس وأمام تونس فى ضربة البداية للفراعنة فى التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس الأمم الكاميرون ٢٠١٩.
وأخيرا أمام أوغندا فى الجولة الثالثة بتصفيات مونديال روسيا، فإن هكتور كوبر المدير الفنى لمنتخبنا الوطنى المعروف بلقب «العبقرى المنحوس»، بعدما خسر دورى أبطال أوروبا مرتين متتاليتين مع فالنسيا الإسبانى أمام ريال مدريد وبايرن ميونيخ، فى المباراة النهائية، لديه فرصة تاريخية لفك النحس، عندما يلتقى الفراعنة اليوم الثلاثاء، أمام أوغندا فى الجولة الرابعة للمجموعة الخامسة للتصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم ٢٠١٨ على ملعب الجيش ببرج العرب فى الإسكندرية.
نتيجة اللقاء تحدد مصير المدير من الصعود ضمن أفضل مدربى العالم أو السقوط إلى الهاوية.
لا يملك كوبر ومنتخبنا سوى خيار واحد فقط وهو الفوز على المنتخب الأوغندى وتحقيق الثلاث نقاط من المنافس الأول فى المجموعة بعد ابتعاد غانا والكونغو عن المنافسة وأصبحت بطاقة التأهل عن المجموعة بين المنتخبين المصرى والأوغندى.
الفوز يرفع رصيد الفراعنة إلى ٩ نقاط فى صدارة المجموعة ويتوقف رصيد أوغندا عند ٧ نقاط فى وصافة المجموعة قبل جولتين من النهاية.
برغم نجاح المنحوس فى إعادة هيكلة منتخب مصر وتقديم جيل جديد للفراعنة استطاع الوصول إلى نهائى كأس الأمم الإفريقية بعد غياب ثلاث دورات متتالية، إلا أن المدير الفنى أصبح فى مفترق الطرق وتسطير تاريخ جديد له فى عالم الساحرة المستديرة والفوز يقرب الفراعنة من التأهل إلى المونديال بعد ٢٨ سنة وزيادة سعر المدير الفنى بين مدربى العالم، والخسارة تعنى الرحيل من قيادة المنتخب والعودة من جديد للقب المنحوس والبحث عن تدريب أحد الأندية أو المنتخبات الصغيرة.
وتعول الجماهير المصرية على الجيل الحالى بقيادة كوبر لصناعة نجاحات كبيرة وتحقيق حلم التأهل لبطولة كأس العالم بعد غياب دام ٢٨ عامًا.