البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

بالصور.. 60 ألف مواطن في البحيرة يعيشون بدون مياه

أهالى قرى «سامون
أهالى قرى «سامون وسلومة والتسعين الكبرى والصغرى»

«الجراكن بطلت تيجي».. هذا هو لسان حال 60 ألفًا من أهالى قرى «سامون وسلومة والتسعين الكبرى والصغرى»، التابعة لمجلس قرية «زهرة»، بمدينة كفر الدوار، بالبحيرة، بسبب انقطاع مياه الشرب عنهم منذ عامين، فلجأوا للطلمبات الحبشية، والقرى المجاورة للحصول على المياه.
ويقول علاء عبدالله، من قرية «سامون»: إن مياه الشرب مقطوعة عن القرية منذ عامين، وتقدمنا بشكاوى لمجلس المدينة وشركة مياه الشرب، بشأن انقطاع المياه، وكان يتم إرسال سيارة «فنطاس»، على فترات متباعدة، حتى انقطعت هى الأخرى قبل أيام.
وتابع محمد علي مرسي، أحد أهالي قرية سلومة بكفر الدوار، أن مياه الشرب أصبحت أزمة حقيقة لأهالي القرية، موضحا أنه تم التواصل مع المسئولين بمجلس المدينة وشركة مياه الشرب بالمحافظة وكان ردهم "نعمل لكم إيه أهالي بلقطر الغربية موقفين العمل ومانعين توصيل المقاول للخط الجديد".
وأعرب مرسي، عن استيائه لعدم تمكن الأجهزة التنفيذية بالدولة من توصيل مياه الشرب للقري المحرومة من المياه منذ عامين والرضوخ لأهالي القرية التي أوقفت المقاول قائلا: "هو علشان عندهم بالقرية ناس واصلة ننحرم أحنا من مياه الشرب عامين.. ده يرضي مين إحنا مش عاوزين حاجة غير نشرب زي الناس".
وأوضحت بسمة محمد مصطفى ربة منزل، أنها تعاني في الحصول على مياه الشرب يوميا لاستخدامها في طهي الطعام، مضيفة أنني بعد خروج زوجي للعمل أقوم بملئ الجراكن من القرى المجاورة لطهي الطعام والشرب.
وأضاف أن محمود عادل شعلان، عضو مجلس النواب، عن دائرة كفر الدوار، تدخل وتم اعتماد توصيل خط مياه شرب جديد لأهالى القرى الأربع المحرومة من المياه بتكلفة 2 مليون و700 ألف جنيه، لكن أهالى قرية «بلقطر الغربية»، التابعة لمركز أبوحمص، أوقفوا المقاول ومنعوه من ربط الخط الجديد بالقديم منذ رمضان الماضي، بحجة أن ذلك يمثل خطرًا عليهم.
وناشد الأهالي، المهندسة نادية عبده، محافظ البحيرة، سرعة التدخل وإنقاذهم من الموت عطشًا.
وقال النائب محمود عادل شعلان عضو مجلس النواب عن دائرة كفر الدوار: إنه جارٍ التواصل لإيجاد حل جذري، لربط الخط الجديد بالقديم.
وأكد المهندس خالد حسين، رئيس شركة مياه الشرب، بالبحيرة، أنه سيتم الانتهاء من توصيل الخط الجديد لتلك القرى بعد العيد مباشرة، مشيرا إلى أنه يتم إرسال سيارات مياه يوميًا كحل مؤقت للأزمة.