الحيوانات النافقة تملأ ترعة الإسماعيلية مصدر مياه الشرب بمدن القناة
تحولت ترعة الإسماعيلية المصدر الرئيسى والوحيد لمياه الشرب بمدن القناة إلى مأوى لإلقاء الحيوانات النافقة، وفضلات الماشية والقمامة في ظاهرة تنبأ بانتشار الأمراض والأوبئة بين المواطنين وخاصة الأطفال، انتشرت الحيوانات النافقة في ترعة الإسماعيلية، ما أدى إلى حالة من الغضب بين الأهالى بسبب تلوث المياه، وعدم جاهزيتها للشرب بسبب انتشار الحيوانات النافقة بشكل مخيف.
ورصدت عدسة "البوابة نيوز" نفوق حمار وحصان وقام صاحبهم بإلقائهما على حافة ترعة الإسماعيلية بورسعيد تمهيدا لإلقائهما داخل المياه المغزية لمحطة المياة الرئيسية بالإسماعيلية، مما يشكل أضرارا جسيمة على حياة المواطنين والبيئة، وانتشار أمراض الفشل الكلوى والأوبئة التى تصيب المواطنين نتيجة شرب المياه، وطالب أهالي الإسماعيلية المسئولين برفعها من المياه، وفرض الرقابة بمنع إلقاء جثث الحيوانات النافقة في الترع والمجاري المائية.
وطالب محمد حسين التوادري أمين صندوق نقابة المعلمين بالإسماعيلية سرعة تدخل المسئولين بالطب البيطري بمنع هذه الكارثة قبل القاء الحيوانات النافقة بترعة الإسماعيلية المصدر الرئيسي لمياه الشرب، وأعرب التوادري عن حزنه الشديد من استمرار تلوث مياه الترع وانتشار أتلال القمامة على جانبيها، مطالبًا تدخل جهاز شئون البيئة بفرض الرقابة على الترع والمجاري المائية لمنع تلويثها.
وأضافت عائشة حريب موظفة بمديرية التضامن الاجتماعي، أن الفترة الأخيرة انتشرت أمراض مستحدثة بين أهالي مدن القناة بشكل عام والإسماعيلية على وجه الخصوص بصورة فجة مثل الفشل الكلوي والأمراض الجلدية وحالات التسمم التي ليس لها أي مبرر غير تلوث المياه ولا يوجد أي رقيب أمين على صحة المواطنين، مؤكدة أن إلقاء الحيوانات النافقة في الترعة أو حتى الشوارع لم يعد أمرا غريبا ونراه بصورة مستمرة ولم نسمع يوما عن محاسبة المسئول أو تحرير محضر واحد لأي شخص قام بمثل هذه الأفعال، وللأسف من يدفع الثمن هو المواطن هذا بالإضافة إلى القمامة التي تغطى سطح الترع حتى صارت مأوى للثعابين والزواحف الضارة وأيضا الرائحة العفنة المنبعثة منها.