البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

"الإفتاء" يطالب بتطوير استراتيجية مواجهة عمليات الدهس الإرهابية

حادث دهس سيدنى
حادث دهس سيدنى

طالب مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة، التابع لدار الإفتاء المصرية، بأن تكون المعالجات الفكرية وتطوير الاستراتيجيات العملية والبحثية هو الشغل الشاغل لدوائر صنع القرار في الدول والمجتمعات التي تعاني موجات الإرهاب غير التقليدي، ومنها العمليات الإرهابية التي تتم عبر الدهس بالشاحنات التى تعد الأصعب والأكثر تعقيدًا في العالم.
وأوضح المرصد، فى تقرير له، اليوم، أن إمكانية منع العمليات الإرهابية التي تتم عبر الدهس بالشاحنات، تعد ضئيلة، مقارنة بالعمليات الإرهابية الأخرى التي تتم عبر الوسائل التقليدية، سواء أكانت متفجرات أم أسلحة آلية، إلا أنه يمكن تطبيق عدد من الاستراتيجيات على المديين المتوسط والبعيد تسهم بشكل كبير في منع تلك العمليات.
وأشار المرصد إلى أن من بين تلك الاستراتيجيات التي تسهم في مواجهة عمليات الدهس الإرهابية ما يسمى استراتيجية الوقاية من الإرهاب، وترتكز على عدة أسس أهمها المتابعة لوقف الهجمات الإرهابية، ومنع الأفراد من الانضمام للمنظمات الإرهابية أو المنظمات المتطرفة، بما فيها منظمات اليمين المتطرف، وتعزيز إجراءات الحماية ضد الهجمات الإرهابية، ومعالجة آثار أي هجوم إرهابي في حال وقوعه بشكل سلس وهادئ.
وأضاف أن تلك الاستراتيجية تتطلب عدة معايير للنجاح، أهمها نشر هذه الأفكار لدى المراحل العمرية المختلفة وفي المدارس والجامعات، لتشجيع الطلاب على استكشاف الثقافات والديانات الأخرى، وتعزيز التنوع ورفض التحيزات المتعصبة والعنصرية، وتنمية مهارات التفكير الإيجابية، وتعزيز التنمية الروحية والأخلاقية والاجتماعية والثقافية للتلاميذ.
وأوضح المرصد أن استشعار الإرهاب والاستعانة بالشريك المجتمعي في استشعار خطر التطرف والإرهاب، عن طريق شراكة مجتمعية شُرطية تسعى للتعرف على الشخصيات المرجح تطرفها أو مشاركتها في أعمال عنف، عن طريق تطوير نماذج لأنماط التحول للتطرف وصفات وسلوكيات المتطرفين؛ بهدف التعرف عليهم في المراحل الأولى، والعمل على إخضاعهم لبرامج مراجعة وإعادة تأهيل ودمج في المجتمع تسهم فى التصدى لتلك العلميات.
وأكد المرصد أن الأداة الأمنية تكاد تكون عاجزة وحدها أمام عمليات الدهس الإرهابية التي تحدث هنا أو هناك وتوقع الكثير من الأبرياء من بين قتيل وجريح.