غدًا .. البابا تواضروس ومعارضيه على طاولة الحوار
أكد القس بولس حليم، المتحدث الرسمي بأسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أنه وفق تعليمات البابا تواضروس الثاني بابا الأسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، تم دعوة عشرة من نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي، والمعروف عنهم معارضتهم لسياسات البابا، والتي قد تصل في بعض الأحيان الي انتقاد شخصه بالفاظ لاذعة، الي الاجتماع معه اليوم.
وأضاف حليم لـ "البوابة" أن الاجتماع يعقد بالمقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، مشيرًا إلى أن البابا حريص على سماع معارضيه للتعرف على أسباب معارضتهم الشديدة له.
وعلي صعيد متصل، كشف مصدر كنسي، أن تقديم الأنبا أبرام أسقف الفيوم اعتذار عن الاستمرار فى إدارة الإيبارشية، ليست الحالة الأولى فى الكنيسة، فهناك الانبا مينا مطران جرجا، والذى توفى فى عام 2003.
وأوضح المصدر، أن الأنبا مينا مطران جرجا، بعث رسالة مكتوبة وموقعة إلى البابا شنوده الثالث، يطلب تعيين نائب بابوي لإيبارشية جرجا نظرًا لحالته الصحية التي يعانها منها، ونظرًا لسنه وشيخوخته والاحتياجات المتزايدة للخدمة، ومسئوليتها الجسيمة، مضيفًا: وبناءً على توصية لجنة الإيبارشيات، فوَّض المجمع المقدس في جلسة 2 يونيو 2001 البابا في تعيين نائب بابوي لإيبارشية جرجا، على أن يقيم الأنبا مينا بدير الملاك شرقي جرجا حسب طلبه.
وأضاف أن القانون الكنسى يسمح بإستقالة الأسقف عن إدارة الإيبارشية، وهو نظام قائم فى سائر الكنائس التقليدية.
فى السياق ذاته دشن عدد من أقباط الفيوم، حملة توقيعات تطالبه بالعودة إلى الكنيسة مرة أخرى، ومطالبة الكنيسة بعدم قبول الاستقالة.
كما قام أسقف الفيوم بكتابة توضيح على صفحته الشخصية بالفيس بوك مقدمًا الشكر إلى البابا تواضروس وأعضاء المجمع المقدس لكنيستنا القبطية لتفهمهم موقفه واستجابتهم لطلب الاستقالة.