البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

بالصور.. "طريق الخير بدنديط " تؤسس بنك دم تابع لها بمستشفى حكومي.. وتطلق الحملة الثالثة للتبرع.. وتتمنى تعميم الفكرة

طريق الخير بدنديط
"طريق الخير بدنديط " تؤسس بنك دم تابع لها

رب ضارة نافعة” مثل نضربه عندما يحدث لشخص كارثة وهذا ما اعتمد عليه شباب قرية دنديط التابعة لمركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية بعد الحادث الذى شهدته القرية خلال شهر سبتمبر من العام الماضي بانفجار مخبز فى القرية واصابة العشرات بحروق متنوعة واصبح وقتها فى احتياج شديد للدم ومن هنا بدأت تتبلور الفكرة لدى بعض الشباب الذين انشأوا جمعية اهلية بالقرية باسم "طريق الخير" وقررت السعى إلى توفير مخزون للدم خاص بأبناء القرية فى الحالات الطارئة فتم الاتفاق مع بنك الدم بمستشفى الاحرار الحكومى بالزقازيق لقربها من القرية بأن يتم تخصيص مكان بالبنك لتخزين الدم لصالح ابناء القرية للاستفادة منه فى اى وقت وكانت البداية منذ عدة شهور بإطلاق حملتين تم خلالهم تجميع حوالى 800 كيس وانطلقت الحملة الثالثة لتستهدف 1000 كيس.

حيث نظمت جمعية "طريق الخير" بقرية دنديط التابعة لمركز ميت غمر بالدقهلية برئاسة محمود صديق عزب رئيس مجلس إدارة الجمعية ثالث حملاتها للتبرع بالدم بالتنسيق مع الدكتورة نانسى عبدالحى مديرة بنك دم مستشفى الاحرار بالزقازيق لصالح القرية والتى تستهدف جميع 1000 كيس خلال الحملة الثالثه.
ومن ناحيته أكد محمد رأفت عريضة مأمور ضرائب وأمين الصندوق وعضو مجلس الإدارة بالجمعية وعضو المجلس الإستشارى للشباب بالدقهلية أن هذه الحملة هى ثالث الحملات التى تقوم بها الجمعية بالقرية للتبرع بالدم لصالح أبناء القرية حيث تم خلال الحملة الأولى جمع 200 كيس وفى الثانية جمع 600 كيس والثالثة نسعى لجمع 1000 كيس.

وأضاف محمود صديق أن الحملة الهدف منها هو إيجاد مخزون من الدم طوال العام لدى بنك الدم بمستشفى الأحرار بالزقازيق لصالح القرية حيث انه فى حالة الاحتياج للدم يتوجه المواطن إلى بنك الدم ويتم طلب متبرع بجانب ثمن الدم مما يسبب عائق لدى بعض الاسر والمرضى مشيرا الى ان الدم الذي يتم التبرع به عن طريق الحملة بالقرية يتم الاحتفاظ به ببنك الدم بمستشفى الأحرار لصالح القرية.
وأشار عمرو مورو الديب عضو مجلس إدارة والمسئول عن بنك الدم إلى أنه وضع كميات الدم التى تم التبرع بها فى بنك الدم بمستشفى الأحرار والحصول على كروت خاصة بالكمية تكون موجودة بالجمعية لخدمة أهل القرية وفى حالة احتياج أى أسره لكمية من الدم تقوم بأخذ كروت بالكمية المطلوبة والتوجه بها الى بنك الدم بمستشفى الأحرار ودفع مقابل التحاليل الطبية فقط دون الاحتياج إلى متبرعين مضيفا انه يتم متابعة المخزون كل 4 شهور قبل إقامة حملة جديدة لتزويد المخزون فى حالة نقصانه.


ومن ناحيته عبر الدكتور عبد المجيد خليفة أستاذ النساء والتوليد وأحد أبناء القرية عن سعادته لما يقوم به الشباب فى الجمعية وبالأخص تلك الفكرة والتى لها فوائد جيدة بجانب توفير مخزون للدم وهو عمل تحاليل للمتبرعين وإعلامهم فى حالة حدوث أى مشاكل مضيفا انه كان من قبل فى حالة الاحتياج للدم يتم الإذاعة فى المساجد إلا أننا بعد تلك الفكرة أصبح الدم متوفر متمنيا أن تعمم تلك الفكرة ليس فى الدقهلية فقط ولكن فى كل أنحاء مصر.