البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

قضية تنظيم المرور والتعليم يستحوذان على آراء كتاب المقالات

الرئيس عبدالفتاح
الرئيس عبدالفتاح السيسي

تناول كتاب بالصحف المصرية الصادرة، اليوم الخميس، موضوعات مختلفة ومهمة، لكونها تلامس المواطن المصري، جاء في مقدمتها قضية التعليم باعتبارها المدخل الصحيح للتقدم الاقتصادي والصناعي، ثم احتفال مصر بمناسبة مرور سنتين على افتتاح قناة السويس الجدية، وقضية تنظيم المرور وضرورة الالتزام بقوانين المرور لتحقيق أكبر قدر من السيولة المرورية.



ففي صحيفة "الأهرام"، وفي مقال "رأي الأهرام"، وتحت عنوان "التعليم وأخطاء التصحيح" قالت الصحيفة "لا يستطيع أحد أن ينكر أن التعليم هو المدخل الصحيح والرئيسى للتقدم الاقتصادي والصناعي لمصر كما كان بالنسبة للعديد من دول العالم ومن ينظر في التجارب الآسيوية للتقدم خاصة تجارب كل من اليابان وكوريا الجنوبية وسنغافورة، سوف يدرك الدور المحوري الذى لعبه التعليم في تقدم تلك الدول".
وأضافت الصحيفة "من هنا كان تأكيد الرئيس عبدالفتاح السيسي أهمية دور التعليم في مسيرة التقدم الاقتصادي والصناعي لمصر خلال أكثر من مناسبة منذ توليه الحكم لإدراكه أهمية الارتقاء بمستوى الخدمات وتطوير المنتجات الصناعية المصرية، وآليات العمل الاقتصادي".
وتابعت "وما يحدث من أخطاء فادحة في عمليات تصحيح الثانوية العامة يعد بمنزلة نقاط سوداء في الثوب الأبيض، خاصة عندما تعلم أن طالبا من بين كل ثلاثة طلاب تعرض للظلم في التصحيح ورصد الدرجات وبالرغم من أن ذلك لا يقلل من الجهد الكبير المبذول لتحقيق العدالة في التصحيح من جانب المصححين الذين يبذلون جهودا كبيرة في إنجاز المهمة الموكلة إليهم، فإنه يطرح العديد من التساؤلات أولها كيف يمكن رفع الضغوط الهائلة عن كاهل المصححين المشاركين في عملية التصحيح بالثانوية العامة؟
وما هي الآلية الصحيحة لتحقيق العدالة في التصحيح فى حال وقوع أخطاء من بعض المصححين؟ وكما يقول الدكتور رضا مسعد الخبير التربوي والأستاذ بتربية الإسكندرية، فإن المصححين يتعرضون لضغوط هائلة جدًا حيث يتم تحديد مواعيد مسبقة للانتهاء من التصحيح وإعلان النتيجة بغض النظر عن حجم العمل والوقت اللازمين مما يفرض على المصححين ضرورة الإسراع بإنجاز العمل وبالتالي لابد من وقوع الأخطاء.
مثل هذه الأخطاء التي تقود إلى ظلم ظاهر لعدد غير قليل من الطلاب وتتسبب في أزمات نفسية قوية ضد آلاف الأسر، يتعين أن يتم تجنبها والقضاء عليها بكل الطرق أو الحد منها إلى أقل مستوى باعتبار أن الخطأ الإنساني وارد، غير أنه يجب أن يظل ذلك فى إطار الاستثناء، حتى يرتقى التعليم والعلم في مصر وتتقدم البلاد إلى الأمام ويشعر هؤلاء الطلاب بأن الدولة توفر كل الوسائل لتحقيق العدالة فى العملية التعليمية.



وفي صحيفة "الجمهورية" كتب محمد فتح الله بمقاله "مساحة حرة"، تحت عنوان "يوم الإرادة المصرية"، "احتفل المصريون منذ أيام بمرور عامين علي افتتاح قناة السويس الجديدة.. يوم الإرادة والعزيمة والتحدي للمصريين.. فتم تسجيل مشروع التحدي في موسوعة "جينيس" للأرقام القياسية.
ففي الخامس من أغسطس من العام 2014 وقع الرئيس عبدالفتاح السيسي وثيقة حفر قناة السويس الجديد ومن وقتها تسابقت السواعد المصرية تصل النهار بالليل لتنجز حلما جديدا من أحلام المصريين وكان الهدف والتحدي أن يتم الإنجاز في مدة العام التي حددها الرئيس لرجال الهيئة الهندسية بالقوات المسلحة.
وكان التحدي الثاني متمثلا في توفير موازنة لتحقيق الحلم. وكان أن استجاب ملايين المصريين علي الفور للنداء وتسارعوا إلي شهادات استثمار أعلنت الحكومة انها ستطرحها بعائد 12% ولمدة 5 سنوات بهدف جمع 60 مليار جنيه مصري خلال شهر من طرح الشهادات ليفاجئ المصريون الجميع بجمع 64 مليار جنيه في ثمانية أيام فقط رافعين بذلك راية التحدي في وجه ظروف اقتصادية طاحنة وفي وجه شائعات وأكاذيب أراد مروجوها من ورائها النيل من عزيمة المصريين واحباط همتهم واجهاض مساعيهم للنهوض ببلادهم.
كما يمثل هذا اليوم استفتاء علي حب المصريين لزعيمهم "السيسي" حيث لبوا النداء فورا وأنجزوا حفر القناة في عام كما لبوا النداء وتم جمع التمويل في وقت قياسي.. حبا لوطنهم وعرفانا لزعيمهم.



وفي صحيفة "الأخبار" كتب محمد الهواري بمقاله "قضايا وأفكار" تحت عنوان (الانضباط المروري)، إن المواقف العشوائية للميكروباصات والانتظار الخاطئ للسيارات يعوق حركة المرور في القاهرة والجيزة بسبب اختفاء الحملات المرورية والتعامل بجدية مع هذه المخالفات سواء بسحب التراخيص أو تشديد العقوبات في الانتظار الخاطئ.
الصورة واضحة تماما في شوارع وسط القاهرة والطرق الرئيسية في الجيزة رغم وجود ساحات انتظار ففي ميدان التحرير ساحتين للانتظار شبه خاليتن.. وساحات أخرى في العديد من المناطق إضافة للمواقف العشوائية للميكروباصات بشارع الجلاء وفي مدخل شارع الصحافة وفي ميدان الأوبرا وفي ميدان الجيزة وغيرها من الطرق والميادين الحيوية التي تتسبب هذه المواقف في إغلاقها.. بل يقوم البعض بالوقوف في مطالع الكباري إضافة إلى السماح بمرور الكارو في الشوارع الرئيسية بوسط القاهرة وطريق الكورنيش نفس الشيء التوك توك بما يشوه جمال القاهرة ويسبب ضغوطا مرورية.
إننا نقدر تماما الدور الذي يقوم به رجال المرور تحت وطأة حرارة الشمس وجهودهم لضبط المرور ولكن هذا لا يمنع من اختفاء رجال المرور في العديد من المحاور المرورية المهمة بما يسبب اشتباكات مرورية وهناك طرق كثيرة في وسط القاهرة كان يمنع فيها الانتظار للسيارات إلا أن الموقف تغير تماما وأصبح انتظار السيارات ليس صفًا واحدًا بل أكثر من صف.
المرور في القاهرة والجيزة يحتاج لمضاعفة الجهود لضبط السير في الشوارع الرئيسية والمحاور المختلفة حتي لا يعاني أصحاب المركبات الخاصة والعامة من هذه الاختناقات المرورية.