اشتعال أزمة "الصحفيين" مع شركة المقاولين العرب
تجددت أزمة نقابة الصحفيين مع شركة المقاولون العرب، بشأن إدارة الشركة لمبنى النقابة ومطالبتها بتعديل بنود التعاقد، الأمر الذي أثار حالة من الجدل داخل مجلس نقابة الصحفيين برئاسة عبدالمحسن سلامة، حيث انقسم الأعضاء بين مؤيد ومعارض لمطالب الشركة، في حين دعا بعض الأعضاء إلى فسخ التعاقد مع الشركة بسبب تردى مستوى الخدمات المقدمة.
مصادر نقابية مطلعة، كشفت لـ"البوابة نيوز"، عن قيام الشركة بنقل عدد من العاملين بها إلى أماكن أخرى خارج مبنى النقابة، الأمر الذي يشير إلى نية الشركة فسخ التعاقد بالفعل، خاصة وان مهلة التفاوض التي تم الإعلان عنها قبيل انتخابات التجديد النصفي أوشكت على الانتهاء.
المصادر نفسها أكدت أن هناك عدة أزمات من الممكن أن تتعرض لها النقابة في حالة عدم توفير بديل لإدارة المبنى، خاصة فيما يخص أعمال النظافة، والصيانة، لذلك تمت مناقشة عدة حلول من بينها طرح مناقصة بين الشركات الراغبة في التعاقد مع النقابة، واختيار أفضل الاسعار، خاصة وان اسعار المنتجات المقدمة للأعضاء ستكون قابلة للزيادة خلال الفترة المقبلة.
من جانبه، أوضح جمال عبدالرحيم، عضو مجلس نقابة الصحفيين، أن النقيب عبدالمحسن سلامة، عرض على المجلس خلال اجتماعه الذي عقد مؤخرا تفاصيل عقد جديد بين المقاولين العرب والنقابة بمبلغ 170 ألف جنيه شهريا، على أن يصبح جراج النقابة بحق الانتفاع، وذلك في مقابل 43 ألف جنيه في العقد السابق، مؤكدا أن أعضاء المجلس أرجأوا الموافقة والبت في ذلك، مطالبين بالبحث -عن شركات بديلة تتولى إدارة النقابة، كما طالبوا بالبحث عن طرح مناقصة على الشركات من أجل الوصول لعرض أفضل، قائلا إنه من المفترض ألا تتخطى الزيادة 50% وليس 400 في المئة.