في ذكرى ميلاده.. موسوليني من قرية في شمال إيطاليا إلى زعامة روما
تحل اليوم السبت، 29 يوليو، ذكرى ميلاد بينيتو أندريا موسوليني (29 يوليو 1883 - 28 أبريل 1945)، حاكم إيطاليا ما بين 1922 و1943.
ترعرع موسوليني في قرية دوفيا دي بريدابيو، وهي قرية صغيرة تقع في مدينة فورلي بإقليم إميليا رومانيا شمال إيطاليا.
شغل منصب رئيس الدولة الإيطالية، ورئيس وزرائها، وفي بعض المراحل وزير الخارجية، والداخلية، وهو يعتبر من مؤسسي الحركة الفاشية الإيطالية.
دخل حزب العمال الوطني، ولكن خرج منه بسبب معارضة الحزب لدخول إيطاليا الحرب.
أسس موسوليني ما يعرف بـ"وحدات الكفاح"، التي أصبحت النواة لحزبه الفاشي، الذي وصل به للحكم، بعد المسيرة التي خاضها من ميلانو في الشمال حتى العاصمة روما.
وعندما أسس حزبا سياسيا، أسماه الحزب الفاشستي، لكنهم لم يتصرفوا كحزب سياسي، وإنما كرجال عنف وعصابات، وقد لبسوا القمصان السوداء.
قال موسوليني إن عليهم معالجة مشاكل إيطاليا، وإن عليهم أن يكونوا رجالاً أقوياء، فعندما يكون هناك إضراب عمالي يأتي الفاشيست ويوسعوا أولئك العمال ضربًا.
في نهاية شهر أبريل من عام 1945م، ألقي القبض عليه، وأعدمته حركة المقاومة الإيطالية مع أعوانه السبعة عشر، بالقرب من بحيرة كومو، أُخذت جثته مع عدد من أعوانه إلى ميلانو إلى محطة للبنزين وعُلقوا رأسًا على عقب حتى يراهم عامة الناس، ولتأكيد خبر موته.