بالصور.. مناقشة رواية "1968" لأسامة حبشي بأتيليه القاهرة
شهد أتيليه القاهرة مناقشة رواية "1968" للروائي أسامة حبشي، بحضور النقادة والروائية هويدا صالح والشاعر والمترجم مدحت طه، والكاتب أمل سالم، والقاص فاروق الجبالي.
تطرقت هويدا صالح لمداخل قراءة العمل التي تتمحور حول السياسي وعلاقة المثقف بالسلطة والصوفية، وقالت إنه رغم حالة التشظي التى تجتاح السارد والشخصيات الأخرى إلا أن العمل يدعو للمقاومة، وأكدت أن العمل به الكثير من الإشارات التي تستدعي التوقف والتفكير، خصوصًا أن الكاتب منذ البداية جعل القارئ شريكا في النص.
كما وصفت صالح 1968 بأنها رواية بلا نهاية، وأن العنوان الخادع للعمل هو لرواية داخل الرواية لم تكتب بعد أو لم ينته منها السارد، الكاتب في العمل.
ومن جانبه، قال الروائي مدحت طه، في رواية "1968" كتب أسامة حبشي عن ذاته وإن لم يتخل عن ألعاب الخيال، وهي كتابة تقترب بشدة من "أدب الاعتراف" وتغوص في إدانة النفس للنفس وربما تصل لدرجة جلد الذات وحسابها على قدر عجزها عن الكتابة ومدى قسوتها في ممارسة لعبة القتل "المعنوي".
وفى مداخلته تطرق الكاتب أمل سالم لطريقة كتابة الرواية من حيث التكنيك ومن حيث الإهداء الذي لم يكن مصادفة أن يكون لله وللموت ولكثر من الكتاب الكبار أمثال خوان رولفو ودستويفسكى والطيب صالح.
جدير بالذكر أن 1968 هي الرواية السادسة لأسامة حبشي وقد صدر له من قبل "سرير الرمان، وموسم الفراشات الحزين، ومسيح بلا توراة، وحجر الخلفة، وخفة العمى".