البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

موضة جديدة فى الوسط الفنى

اعتزال النجوم على طريقة عبدالفتاح القصري.. "تنزل المرة دي"

يوسف شعبان وعبلة
يوسف شعبان وعبلة كامل وفضل شاكر

يوسف شعبان ومحمود الجندى آخر المنضمين لكتيبة المعتزلين 
عبلة كامل وفضل شاكر وشيرين تركوا الفن وعادوا مرة أخرى

يبدو أن إعلان أهل الفن الاعتزال تحول إلى «موضة»، فبعد أن أعلن البعض ومنهم عبلة كامل وفضل شاكر، وشيرين، وتامر عبدالمنعم، وغيرهم اعتزال الفن نهائيا، ثم تراجعهم بعد ذلك.
جاء الدور هذه المرة على الفنان الكبير يوسف شعبان، الذى أعلن مؤخرا عن رغبته فى اعتزال الفن، مما أصاب المتابعين للفنان الكبير بالدهشة من الإعلان المفاجئ لفنان كبير صاحب شعبية عريضة فى مصر والعالم العربى، وصاحب التاريخ الفنى الحافل بأعماله التى لاقت نجاحا كبيرا، ونالت تقدير النقاد وإعجاب المشاهدين، سواء فى السينما أو الدراما التليفزيونية ومنها «معبودة الجماهير، حارة برجوان، رافت الهجان»، وغيرها من الأعمال التى رسخت فى أذهان الجماهير.
الإعلان جاء مفاجئا وصادما للجميع، خاصة أن يوسف شعبان لم يبرر قراره ذلك، مفضلا الاحتفاظ بأسبابه لنفسه، كما قال. 
يذكر أن آخر أعمال يوسف شعبان، هو مشاركته فى فيلم «المشخصاتى ٢» مع تامر عبد المنعم، وجسد من خلاله شخصية محسن ممتاز التى قدمها فى مسلسل «رأفت الهجان»، ودارت أحداثه فى إطار كوميدى عقب اندلاع ثورة ٢٥ يناير، حيث تطلب جهات أمنية من المشخصاتى، انتحال شخصية بعض قيادات اﻹخوان، بهدف إنقاذ الوطن من سيطرة الجماعة الإرهابية. 
إعلان يوسف شعبان اعتزاله، جاء بعد أيام من قرار مشابه اتخذه الفنان محمود الجندى، وهو قرار جاء بعد مشاركته الأخيرة فى مسلسل «رمضان كريم»، مرجعا السبب إلى شعوره بعدم التقدير من الجهة المنتجة، بعدم وضع صورته على الدعاية، رغم تقديمه دور بطولة فى العمل.
وقال الجندى: «إنه متمسك بقرار الاعتزال وليس لديه نية التراجع عنه، رغم تلقيه بعض المكالمات الهاتفية والرسائل من نجوم وبعض أعضاء نقابة المهن التمثيلية، لإثنائه عن القرار، إلا أنه اعتذر لهم»، وأكد تمسكه بقراره، مؤكدا أنه اتخذ هذا القرار احتراما لتاريخه الفنى.
يذكر أنه سبق لبعض الفنانين الإعلان عن اعتزالهم العمل الفنى، إلا أنهم تراجعوا بعد ذلك عن القرار، ومنهم الفنانة اللبنانية دوللى شاهين، التى سبق أن أعلنت اعتزالها الفن، مبررة ذلك بـ«رغبتها فى خدمة الرب والكنيسة»، حسب وصفها، مؤكدة أنها ستكتفى بتقديم الترانيم بالكنيسة فقط، إلا أنها سرعان ما تراجعت عن ذلك وأعلنت عودتها للفن.
هناك أيضا الفنان تامر عبدالمنعم، الذى سبق وأعلن اعتزاله التمثيل عقب فيلمه «المشخصاتى ٢» وهو آخر أعماله الفنية، وقال عبر حسابه الشخصى على «فيسبوك»: «أنا بالنسبة لى دى آخر لحظة ليا على الفيسبوك و«المشحصاتى تو» آخر أفلامى ممثلًا، فأنا قلت من خلاله كل اللى أنا نفسى أقوله».
وأضاف: «وأقول لكل من أساء لى أنا فى غنى إن قزم مثلك يضعنى فى مرمى نيرانه، وأنا مصرى عنك ووطنى أكتر منك، فأنا لم أخن ولم أقبض ولم أكن يومًا أداة فى يد عملاء». واختتم: «ملعون أبو التكنولوجيا اللى تدمر حياة وطن، وتُستغل من أجل تدمير البشر والإساءة إليهم والسلام ختام». 
لكنه تراجع بعد ذلك وشارك فى بطوله مسلسل «الضاهر» مع الفنان محمد فؤاد.
من جانبها، كانت المطربة الشابة ساندى، قد أعلنت اعتزالها الفن بسبب ما تعرضت له من ضغوط نفسية، حسب ما قالته عبر صفحتها الرسمية على «فيسبوك»، وتمنت من الله أن يغفر لها، وقالت: «قررت أنا ساندى عادل أحمد حسين، اعتزلت هذه المهنة التى أدت إلى مرضى بسبب الضغوط النفسية التى أتعرض لها، ولن أتراجع عن هذا القرار، وأطلب من الله المغفرة عن أى ذنب ارتكبته بسبب هذه المهنة»، إلا أنها وكما الباقى عدلت عن القرار، لتعيش حالة نشاط فنى، حيث تجهز حاليا لألبومها الجديد، بجانب إحيائها لبعض الحفلات الغنائية.
وهو ما فعلته المطربة شيرين عبدالوهاب، التى أعلنت نفس القرار «اعتزال الفن» وهو قرار استمر ٤ أيام فقط، من خلال تسجيل صوتى نشره الحساب الرسمى لإحدى المجلات اللبنانية، إلا أنها عادت وقالت عبر حسابها: «احتراما منى لجمهورى العاشق، ولزملائى الفنانين الذين أحاطونى بحب وود، تراجعت عن قرارى بالاعتزال، وسأعود لفنى وعملى».