بالفيديو.. مفاجأة بشأن مستندات أمن الدولة المحروقة عام 2011
قال اللواء محمد نور الدين، مساعد وزير الداخلية الأسبق: إن جهاز أمن الدولة سيطر على مقاليد الأمور كاملة، مؤكدًا أن الإخوان كان هدفهم هدم الجهاز، وتشتيت قيادته بعد أحداث ثورة 25 من يناير 2011.
وأوضح في حواره عبر فضائية "mbc مصر" اليوم الثلاثاء، أن "أمن الدولة" أخطر القوات المسلحة والمخابرات العامة، بأن جميع المستندات التي تدين الإخوان محفوظة في عدة وسائل "مايكروفيلم وسيديهات"، وأن قيادات الجهاز علمت بهجوم الإخوان على المقر قبلها بأسبوع، فتم إرسال نسخة من المستندات والوثائق التي تم حرقها أو سرقتها، إلى المخابرات العامة.
وقال "نور الدين": إن كل عنصر من العناصر الإرشادية عن الإخوان، كان لديه استمارة "مصدر سري موثوق" وطريقة تجنيده وطريقة إرشاده عن باقي زملائه، مؤكدا أن كل هذه المعلومات مازالت موجودة، وقد يُفصح عنها مستقبلًا.