البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

بالصور.. أهالي "النكارية" بالشرقية يستغيثون لإنقاذ مركز شباب القرية

البوابة نيوز

إهدار مليون جنيه من مال عام الدولة.. تبديد حلم شباب النكارية بالشرقية
هدم أرض "مركز شباب" النكارية بعد صدور قرار تخصيص وتصديق محافظ الشرقية
تقدم أهالي قرية "النكارية" بالشرقية، باستغاثة لرئيس مجلس الوزراء ورئيس الجمهورية، تضررا من الاعتداء على أرض الملعب الواقعة بزمام القرية من قبل مجلس المدينة، حيث قاموا بحفر الأرض بعدما كانت ممهدة وصالحة للعب، فضلا عن هدم الطريق المؤدي للملعب الذي كلف الأهالي في تمهيده حوالي 100 ألف جنيه بالجهود الذاتية، بزعم أن الأرض تعود ملكيتها لهيئة الأوقاف.
في البداية قال "سري سعيد" محامي، أحد أهالي قرية النكارية المتضررين: "تعد أرض الملعب رقم "148" الواقعة بالحوض التحتاني بالنكارية، ملكية عامة لأهالي القرية منذ أكثر من 50 عاما بموجب "وضع اليد"، وتم إشهارها من قبل محافظ الشرقية منذ عام 1976 باسم مركز شباب النكارية ويمارس الشباب الرياضة عليها حتى الآن".
وتابع: "كان لابد من إنشاء مركز شباب حقيقي وهيكل مكون من مبني إداري وآخر رياضي لتحقيق حلم أهالي القرية، لذا قدم النائب "هاني دري أباظة" عضو مجلس النواب طلبا باسم أهالي النكارية لتخصيص مركز شباب النكارية بناء على حاجتهم الملحة، وبالفعل تمت الموافقة من المجلس على الكتاب المقدم من النائب برقم "413" بتاريخ 28/3/2017 كما وافق وزير الزراعة بالكتاب رقم 626 في 23/4/2017 على إقامة مركز شباب على قطعة أرض 23 قيراطا تبرعا من الورثة "سمير سعيد محمد حسن" وآخرين، ودفع 960 ألف جنيه كأجر رمزي للورثة من قيمة 4 ملايين جنيه كقيمة للأرض، كما تمت معاينة الإدارة الزراعية بالزقازيق لأرض الملعب، فضلا عن موافقة مديرية الشباب والرياضة بكتابها رقم 570 في 20/11/2016، وأيضا قرار المحافظة 3810/2016 بشأن التفويض في الاختصاصات.
وأشار إلى أنه تمت الموافقة على تخصيص قطعة الأرض كمركز شباب لأبناء القرية، ولكن طالبت مديرية الزراعة بتخصيص طريق للملعب بعرض 4 أمتار وبطول 350 مترا، وبالفعل تم عمل الطريق مكان الترعة التي تصل المياه للأراضي الزراعية مع توصيل مواسير مدفونة لري الأراضي الزراعية بتكلفة 100 ألف جنيه بالجهود الذاتية من الأهالي، كما صدق المحافظ "خالد سعيد" على الطريق.
واستطرد "سري سعيد" قائلا: "بعد صدور قرار تخصيص لمركز الشباب، ومعنا ما يثبت بالمستندات، وبعد موافقة كل من "الزراعة" و"الشباب والرياضة" و"الأوقاف" وتصديق المحافظ على القرار، فوجئنا بقوة من مجلس المدينة تحت إشراف رئيس مجلس المدينة "نبيل فاروق" بهدم أرض الملعب التي اشتريناها من الورثة بمبلغ 960 ألف جنيه، إضافة إلى هدم الطريق الذي تكلف هو الآخر 100 ألف جنيه، بزعم أن الأرض ملك للأوقاف.
وتساءل الأهالي في ذهول ودهشة لصالح من هذا التدمير والتخريب خاصة أنه حق أصيل لقرية النكارية في بناء مركز شباب، وبعد صدور قرار من مجلس النواب وموافقة الشباب والرياضة، إضافة إلى الزراعة وكل الجهات المختصة ثم يصد هذا القرار المتعسف الذي دمر وخرب وأهدر مال عام الدولة.